امتحانات الثانوية العامة الشغل الشاغل لمواقع التواصل الاجتماعي

24 يونيو 2016
مرحلة مصيرية بالنسبة للطلبة (فيسبوك)
+ الخط -

مراحل انتظار واجتياز امتحانات الثانوية العامة، كما مراحل الانتظار ومعرفة نتائجها، كانت وما زالت مادة خصبة لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تتراوح التعليقات عليها في البلدان العربية بين السخط والأمل والسخرية.




في المغرب، أعلنت نتائج الثانوية العامة (البكالوريا كما تسمى في بلدان المغرب العربي) وعادت الفتيات ليحظين بحصة الأسد من معدلات الناجحين أمام الذكور، على رأسهن الطالبة نشوى قيوح، التي حصلت على علامة 19,18 من 20.

وعمّت الفرحة صفوف الناجحين، والحسرة صفوف الراسبين، والسخرية بين أوساط الطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، خصوصاً "فيسبوك".



فنانون وإعلاميون أدلوا بدلوهم في النقاش 


بالنسبة للمعلق: الفلسفة= الأصفار

وفي تونس أعلنت النتائج مبكراً، وبلغت نسبة النجاح 33,12 في المائة بزيادة 6 في المائة مقارنة مع العام الماضي وفق الأرقام الرسمية.

وكان لها ناشطون بالمرصاد ليغرقوا المناسبة نكاتاً وتعليقات:

 بعد التضرع يأتي الاحتفال

 البعض عبر عن تشاؤمه من الشهادة بسخرية، فرأى أن لا مستقبل للناجح والراسب على حد سواء.

 الدراما التونسية اقتبست تلك اللحظة التي يرى فيها الطالب أنه راسب ثم يصر على أن هناك خطأً في التصحيح.


أما في الجزائر، فسادت حالة من الغضب على قرار الحكومة قطع خدمات الانترنت من أجل اجتياز امتحانات الثانوية العامة، الذي بررته السلطات بمحاولة منع ظاهرة تسريب الامتحانات، وإيجاد أجوبتها على الانترنت.

ولم يمر القرار دون إثارة حالة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، فرغم انقطاع الانترنت، تمكن النشطاء من تغيير نطاق vpn ودخول الانترنت للتعبير عن رأيهم في الأمر.

 ساخر يعلق: يكفي أن تدخل الانترنت فجراً لتجد الأسئلة والحلول

ناشطون طالبوا بالاستعانة بالمحقق كونان لكشف من يقف وراء التسريبات

رغم قطع خدمات الانترنت إلا أن الجزائريين يلجونه كأن شيئاً لم يكن



لقي فيديو لفتاة تم إقصاؤها بسبب تأخرها عن موعد الامتحان، تفاعلاً كبيراً، وقارن رواد التواصل بين هذا القانون ونظيره الكوري، الذي يفرض على الشرطة تسهيل كل الظروف على الطلبة لاجتياز الامتحانات.

آخرون افترضوا أن البكالوريا سهلة جداً ولا تستحق كل هذا الضجيج، معتبرين أن الامتحان يصبح أسهل عاماً عن عام.



وأسوة بالجزائر عانت مصر من حالات تسريب كبيرة لأسئلة وأجوبة الامتحانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تناقلت حسابات أخرى صوراً تظهر حالات غش جماعي داخل الفصول.

هذا وشجب معلقون ظاهرة الغش، دون نسيان مسحة السخرية التي لطالما عُرفت بها الصفحات المصرية.

البعض ركز على الجانب الأخلاقي ووصف الغش بأنه سبب خراب الأمة.

البعض اشتكى من صعوبة بعض المواد

 
العلامات كانت كذلك موضع سخرية المصريين


وليست الجزائر هي الوحيدة من قطعت الانترنت، فكذلك فعلت السلطات العراقية مع امتحانات الثانوية العامة (تسمى هنا الامتحانات الوزارية).

الأسئلة عُرضت للبيع على الانترنت في العراق

وكشفت تقارير دولية أن الحكومة العراقية قد قطعت الانترنت عن العراق ثلاث ساعات يومياً مدة ثلاثة أيام في محاولة لمنع الطلبة من الغش في الامتحانات.


الآباء علقوا آمالهم على نتائج أبنائهم

سخر العراقيون من تعامل طلبة مع الأسئلة 





المساهمون