اليمن: 125 انتهاكاً ضد الصحافيين منذ يناير.. والحوثيون يتصدرونها

02 ابريل 2015
أنصار للحوثيين في اليمن (Getty)
+ الخط -

رصدت منظمة "صحافيات بلا قيود" اليمنية، نحو 125 حالة انتهاك تعرض لها الصحافيون والإعلاميون في اليمن، خلال الربع الأول من العام الحالي.

وقالت المنظمة إن 3 حالات قتل من بين هذا العدد من الانتهاكات إذ بلغت في شهر يناير/كانون الثاني 40 حالة انتهاك، فيما بلغت في شهر فبراير/شباط 45 حالة، و40 حالة انتهاك في شهر مارس/آذار.

وأضافت المنظمة "وثقنا 40 حالة انتهاك تعرض لها الصحافيون والإعلاميون خلال شهر مارس من العام الحالي، توزعت ما بين قتل واعتقال واختطاف واعتداء وإغلاق صحف واحتلال مقرات قنوات فضائية وحجب مواقع وتهديد بالتصفية، فيما تواصل مليشيات جماعة الحوثي وقوات الأمن الموالية لها تصدرها لقائمة المنتهكين".

وقالت المنظمة إن ما حدث من انتهاكات "جسيمة" للصحافيين والإعلاميين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي "يضاعف القلق المتزايد الذي أصبح يهدد ما تبقى من هامش حرية الرأي والتعبير في اليمن".

واعتبرت استمرار الاستهداف للصحافيين انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ومحاولة لإسكات الحقيقة التي يعمل الصحافيون على نقلها للجمهور.


اقرأ أيضاً: صحافيون يمنيّون يدوّنون لحظات الرعب


وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ من تزايد المخاطر التي تواجه الصحافيين والإعلاميين الذين يعملون في بيئة غير آمنة، ودانت تزايد حالة العداء والضيق على وسائل الإعلام.

واستنكرت في بيانها إغلاق جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) المحطات التلفزيونية ومنع إصدار الصحف وحجب المواقع الإلكترونية.

وقالت إنها رصدت ثلاث حالات قتل للصحافيين خلال شهر مارس الفائت بينها الصحافي عبدالكريم الخيواني الذي اغتيل بتاريخ الثامن من مارس/آذار أمام منزله في شارع الرباط بالعاصمة صنعاء.

وحمّلت المنظمة جماعة الحوثيين المسؤولية الكاملة "كونها تسيطر على الحالة الأمنية في العاصمة والمحافظات الأخرى، تجاه ما تتعرض إليه الصحافة في اليمن".

وأشارت إلى أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الملائمة لمواجهة المخاطر المحدقة التي يتعرض لها الصحفيون، وتقديم مرتكبي تلك الانتهاكات للمحاكمة، وقالت إنه من المعيب أن يظل التعامل مع وسائل الإعلام كأهداف عسكرية، لاقتحامها وإغلاقها، والتعامل مع الصحافيين كأعداء يجب قمعهم وإسكاتهم.


اقرأ أيضاً: ناشطون ينتفضون: هذا هو اليمن... يوم كان سعيداً

المساهمون