كشفت حادثة اختطاف جماعة أنصار الله (الحوثيون) لمدير مكتب الرئيس اليمني، واقع النشر في وسائل الإعلام الحكومية التي باتت تحت سيطرة الجماعة. ابتداءً بنفي الحادثة، ثم اعتبارها واقعة توقيف، ثم حذف الخبر، وإعادة بثّه في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وتبنّت الجماعة حادثة اختطاف أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني، وقالت إنها من ضمن "إجراءات" لقطع الطريق أمام أي محاولة "انقلاب" على اتفاق السلم والشراكة.
واستطاع الحوثيون بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي، التحكم بخط السياسة التحريرية لوسائل الإعلام الحكومية وفرضها بالقوة بعد حملات، من بينها اقتحام مكتب وزيرة الإعلام ومنزل رئيس تحرير صحيفة الثورة وإجباره على الاستقالة.
ولجماعة الحوثيين سجل في ممارسة انتهاكات بحق الصحافيين، والمقرات الإعلاميّة في البلاد. وقالت مؤسسة "حرية" إنّها رصدت 359 حالة انتهاك تعرض لها صحافيون وإعلاميون ووسائل إعلامية مختلفة خلال العام 2014، تقف وراءها 8 جهات، يأتي في مقدمتها الحوثيون.
ونشرت وكالة "سبأ"، أمس السبت، على لسان مدير أمن العاصمة صنعاء العميد عبد الرزاق المؤيد نفياً حول وقوف جماعة الحوثيين وراء حادثة اختطاف بن مبارك، وبعد ساعتين من النشر حذف الخبر نهائياً.
لكن نشر وسائل إعلام حكومية مثل موقع صحيفة "الثورة" للخبر، أظهر مدى تخبط وكالة "سبأ"، وقال المؤيد في الخبر، "استغرب لما تناولته وسائل الإعلام من مزاعم بشأن الحادث، وادعائها بأن أنصار الله هم من اختطفوا بن مبارك، وأن مصادر في شرطة العاصمة أقرت بذلك".
واعتبرت وكالة "سبأ" في خبر نشرته بشأن واقعة اختطاف بن مبارك، أنّه "توقيف" مستندةً إلى التعبير الذي أطلقه الحوثيون في بيانهم على الحادثة، وبعد ساعات قامت بحذف الخبر، ثم أعادت بثّه.
وتبنّت الجماعة حادثة اختطاف أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني، وقالت إنها من ضمن "إجراءات" لقطع الطريق أمام أي محاولة "انقلاب" على اتفاق السلم والشراكة.
واستطاع الحوثيون بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي، التحكم بخط السياسة التحريرية لوسائل الإعلام الحكومية وفرضها بالقوة بعد حملات، من بينها اقتحام مكتب وزيرة الإعلام ومنزل رئيس تحرير صحيفة الثورة وإجباره على الاستقالة.
ولجماعة الحوثيين سجل في ممارسة انتهاكات بحق الصحافيين، والمقرات الإعلاميّة في البلاد. وقالت مؤسسة "حرية" إنّها رصدت 359 حالة انتهاك تعرض لها صحافيون وإعلاميون ووسائل إعلامية مختلفة خلال العام 2014، تقف وراءها 8 جهات، يأتي في مقدمتها الحوثيون.
ونشرت وكالة "سبأ"، أمس السبت، على لسان مدير أمن العاصمة صنعاء العميد عبد الرزاق المؤيد نفياً حول وقوف جماعة الحوثيين وراء حادثة اختطاف بن مبارك، وبعد ساعتين من النشر حذف الخبر نهائياً.
لكن نشر وسائل إعلام حكومية مثل موقع صحيفة "الثورة" للخبر، أظهر مدى تخبط وكالة "سبأ"، وقال المؤيد في الخبر، "استغرب لما تناولته وسائل الإعلام من مزاعم بشأن الحادث، وادعائها بأن أنصار الله هم من اختطفوا بن مبارك، وأن مصادر في شرطة العاصمة أقرت بذلك".
واعتبرت وكالة "سبأ" في خبر نشرته بشأن واقعة اختطاف بن مبارك، أنّه "توقيف" مستندةً إلى التعبير الذي أطلقه الحوثيون في بيانهم على الحادثة، وبعد ساعات قامت بحذف الخبر، ثم أعادت بثّه.
التزمت وسائل إعلام الحكومة بنشر بيان الحوثيين تحت عنوان "اللجان الشعبية توضح سبب توقيفها للدكتور أحمد عوض بن مبارك"، وامتدت حتى موقع صحيفة "الجمهورية" الصادرة من مدينة تعز (جنوب غرب البلاد) وموقع وزارة الدفاع (سبتمبر نت)، بيد أن صحيفة "14 أكتوبر" الحكومية الصادرة من مدينة عدن (جنوب) اختلفت عناوينها تماماً.
وتصدر المانشيت "تمادي الحوثيين يطال الرئاسة" على صدر عدد اليوم الأحد من الصحيفة، وقالت في عنوان آخر "وكالة سبأ بثت بياناً للجان الشعبية يقول إن توقيف بن مبارك خطوة اضطرارية".
واختلف الأمر في عدد صحيفة "الجمهورية" التي خلت صفحتها الأولى من الخبر، واكتفت بإيراد خبر قصير في الصفحة السادسة عن إدانة أمانة الحوار، وعنوان فرعي عن موقف جماعة الحوثيين.