اليمنيون يستقبلون 2015: "تباً للعنف ومن يغذّيه"

01 يناير 2015
تفجير إب شغل اليمنيين آخر السنة (الأناضول)
+ الخط -
بدت الأخبار الواردة من اليمن أكثر سوءاً وهي تودّع عام 2014، خصوصاً في ما يتعلق بالاضطرابات الأمنية وعلى صعيد المواجهات التي تحدث هنا وهناك.
وركّزت وسائل الإعلام اليمنية في تغطيتها الساعات الأخيرة للسنة على التفجير الانتحاري الذي استهدف حفلاً دينياً نظّمته جماعة أنصار الله (الحوثيون) في محافظة إب (وسط اليمن).
وقال مكتب وزارة الصحة في المحافظة، إن 23 شخصاً قتلوا في الهجوم بينما أصيب 48 آخرين، بعضهم جراحه خطيرة.
ونشر على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، صوراً لجثث متفحمة وأشلاء من جسد منفذ العملية وقتلى الهجوم.
ومن ضمن القتلى خليل المهنا وهو شاعر، وناشط إعلامي، وكان أحد مقدمي الاحتفال، وأصيب عدد من التلاميذ كانوا من المشاركين في الاحتفال، كما أصيب مدير مكتب الثقافة في المحافظة.
ونشر مدونون على "فيسبوك"، عبارات التنديد بالحادثة، بينما كتب آخرون نعياً لأصدقائهم ومعارفهم الذين سقطوا في التفجير.
وأثرت الأحداث المتسارعة على الصعيد السياسي والأمني، في حركة النشر على صفحات التواصل الاجتماعي، وتحوّل عدد من المستخدمين إلى ناشرين فوريين للأنباء، لكنها تفتقد الكثير من الدقة في أكثر من حادثة.
وكعادتها، نشرت وسائل الإعلام الحكومية، معلومات التفجير بعد ساعات من حدوثها، وقالت "وكالة سبأ الرسمية"، إن ثلاثة قتلى سقطوا، وبعدها بساعات نقلت تصريح مكتب الصحة الذي أفاد بمقتل 23 وإصابة 48 آخرين.
وفي محافظة شبوة (جنوب شرق البلاد)، اغتال مسلحون ضابطاً في الأمن، عندما فتحوا النار على سيارته التي كان يقودها في أحد شوارع المحافظة، كما أظهرت صورة تداولتها مواقع إخبارية وصفحات على "فيسبوك".
وقال الصحافي فتحي أبو النصر: "أسفي على انفجار إب المروع.. تباً للعنف ومن يغذّونه، عشرات قتلى وجرحى كما تفيد الأنباء.. يا للأحزان المتوالية وفجائع هذه البلاد التي تنهمر".
وكتب إياد صلاح على صفحته على "فيسبوك": "آخر يوم من العام 2014 يعطي صورة كافية عما عايشناه طوال العام".
المساهمون