كشف مسؤولون، اليوم الجمعة، أن الحكومة الهندية أمرت بإجراء تحقيق بخصوص انبعاثات سيارات فولكسفاغن الألمانية، وذلك بعد أن أقرت الشركة بالغش في اختبارات التلوث الأميركية.
ونقلت صحيفة "مينت" عن المسؤولين قولهم إنّ "الحكومة طلبت من رابطة أبحاث السيارات الهندية تقييم سيارات فولكسفاغن".
ونسبت مينت إلى مسؤول حكومي قوله: "نريد أن نعرف إن كان ما حدث في الولايات المتحدة قد يحدث في الهند أم لا".
ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بفولكسفاغن للحصول على تعقيب، ولا بالمتحدث باسم وزارة النقل الهندية.
ومن المقرر أن تقيل فولكسفاغن، اليوم الجمعة، ثلاثة مسؤولين تنفيذيين كباراً مع سعيها للتعافي من فضيحة التحايل على اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة، بحسب مسؤول ألماني بارز.
وأضاف المصدر، بعد يوم من استقالة الرئيس التنفيذي للشركة مارتن فينتركورن، أنّ "رئيس أنشطة فولكسفاغن في الولايات المتحدة ومهندسين كباراً في أودي وبورشه، وهما وحدتان تابعتان لفولكسفاغن، سيتم الاستغناء عنهم بصرف النظر عمّا إذا كانوا على علم بالتحايل" أم لا.
ولا تظهر أسوأ فضيحة في تاريخ فولكسفاغن، التي تأسست قبل 78 عاماً، أي دلائل على انحسارها مع قول وزير النقل الألماني إن الشركة تحايلت على الاختبارات في أوروبا أيضاً مثلما فعلت في الولايات المتحدة.
إلى ذلك، قال وزير النقل الألماني ألكسندر دوبرينت، إن تلاعب فولكسفاغن في بيانات الانبعاثات امتد إلى أوروبا ولم يقتصر على الولايات المتحدة.
وقال دوبرينت للصحافيين، أمس، إنهّ "تم إبلاغنا بأن سيارات مزوّدة بمحركات ديزل سعة 1.6 و2.0 لتر في أوروبا تأثرت أيضاً بالتلاعب الذي يجري الحديث عنه"، مضيفاً أنه لم يتضح عدد السيارات المتأثرة في أوروبا".
اقرأ أيضاً: ثاني أكبر شركة سيارات في العالم تواجه خطر الإفلاس