وشنت الجماعة هجمات متعددة على البنية التحتية لشركتي النفط العملاقتين "شل" و"شيفرون"، وتوعدت بشل إنتاج النفط في أكبر بلد أفريقي مصدر للخام.
وألغى الرئيس النيجيري، محمد بخاري، زيارة كانت مزمعة إلى المنطقة، الأسبوع الماضي، ما وصفه بعض المراقبين بالفرصة الضائعة لتهدئة التوترات في المنطقة، التي تسهم بجزء كبير من إنتاج النفط النيجيري.
وأجبرت الهجمات الشركات على إعلان حالة القوة القاهرة في خامات بوني الخفيف وبراس ريفر وفوركادوس، ودفعت في مايو/أيار المنصرم إنتاج النفط النيجيري إلى تسجيل أدنى مستوياته منذ 22 عاما.
والجمعة الماضي، رفعت "إكسون موبيل" حالة القوة القاهرة في خام كوا إبوي، التي كانت قد أعلنتها في أعقاب حادث.
وقال متحدث باسم شركة النفط الوطنية النيجيرية إن إنتاج البلاد لم يقل عن مليون برميل يوميا.
وأضاف: "وضعنا قبل الهجمات كان 2.2 مليون برميل يوميا، لكن الهجمات أثرت على الإنتاج في حدود حوالي 600 ألف إلى 700 ألف برميل، إذ يحوم مستوى إنتاجنا الحالي حول 1.6 مليون برميل يوميا".