وأكدت مصادر محلية معارضة أن خطوة النظام الأخيرة جاءت بعد عدم تمكنه من تصدير أطنان من البرتقال حيث لجأ إلى شرائها من الفلاحين في اللاذقية بهدف توزيعها على أسر القتلى تفادياً لتلفها، كما قام برفع سعر كيلوغرام البرتقال في الأسواق.
ولقيت عملية توزيع صناديق البرتقال على "أسر الشهداء"، كما يُصطلح على تسمية أسر قتلى النظام، سخرية بعض الناشطين الموالين أو المعارضين للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن المؤسسة السورية للتجارة تسلمت، صباح أمس الأربعاء، نحو 200 طن من الحمضيات بهدف تقديمها إلى أسر القتلى في محافظة دمشق.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي، قد أعلن منذ عدة أيام عن رفع سعر الكيلوغرام من الحمضيات بمقدار 10 ليرات ليصبح مئة ليرة للصنف الأول و90 ليرة للثاني و80 ليرة للثالث.
يُذكر أن النظام السوري قام سابقاً بتوزيع ساعات حائط ومواش ومواد غذائية معلبة على أسر القتلى الذين يسقطون في المعارك ضد المعارضة وتنظيم "داعش" الإرهابي. ودائماً ما تثير تلك العملية سخرية الناشطين، مشيرين إلى أن تلك الطريقة تقلل من قيمة المسمّى بـ"الشهيد".