قصفت قوات النظام السوري، اليوم الأحد، بمدفعية الدبابات وقذائف الهاون، مناطق متفرقة تسيطر عليها المعارضة السورية في جبل التركمان، بريف اللاذقية الشمالي، بينما استمرت طائراته العسكرية برمي مناشير ورقية بريفي إدلب ودرعا، تدعو فيها الموجودين هناك للانسحاب عبر "ممر آمن".
وقال الناشط الإعلامي أحمد حاج بكري، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات النظام قصفت اليوم مناطق بجبل التركمان، منها قرية الحياة، بقذائف الدبابات والهاون، كما تعرضت قرية وجبل التفاحية" لقصفٍ مماثل.
وتحدث الناشط الذي يتحدّر من تلك المناطق، بأن "اشتباكات دارت صباح اليوم بين قوات النظام والثوار على محور قرية كلس في جبل التركمان"، إذ صدَّ مقاتلو المعارضة "محاولة تقدمٍ لقوات النظام في المنطقة، واستمرت الاشتباكات فيها لنحو ثلاث ساعات".
ويعتبر ريف اللاذقية الشمالي من أوائل المناطق التي تم تسجيل خروقات للهدنة المؤقتة فيها، كما أكد المكتب الإعلامي في "تنسيقية اللاذقية"، يوم السبت قبل الماضي (فجر أول أيام الهدنة)، لـ"العربي الجديد".
إلى ذلك، حلّقت طائرات النظام العسكرية، اليوم، بمناطق متفرقة في محافظة إدلب، شمال البلاد، ودرعا جنوبها، وألقت منشوراتٍ ورقية معنونة بـ"اقرأ وكرر"، و"إذا لم تخلوا هذه المناطق سيتم القضاء عليكم.. تركنا لكم ممراً أمناً.. أسرعوا باتخاذ القرار.. أنقذوا أنفسكم".
وكثيراً ما ترمي طائرات النظام العسكرية منشوراتٍ كهذه، في بعض المناطق الخارجة عن سيطرته، خاصة إذا كان محيطها يشهد عمليات عسكرية أو معارك، لكن هذه المنشورات بدأت تُلقى بصورةٍ شبه يومية، منذ بدء الهدنة المؤقتة، فجر الجمعة - السبت الماضي.
اقرأ أيضاً:المعارضة السورية تصد هجوما بحماة وقصف على ريف اللاذقية