ونفى ريا أي معلومات عن ورود أي بيان من قبل وزارتي الصحة والزراعة عن وجود حيوانات أليفة (قطط وكلاب) تحمل مرض اللاشمانيا، موضحاً أن محافظة دمشق هي المعنية بمكافحة الكلاب الشاردة، ولم ترد إليها أي شكوى بهذا الخصوص، باستثناء شكوى عن إصابة طفلين بداء الكلب نتيجة عضة كلب شارد الشهر الفائت.
وأشار ريا إلى أن الشكوى الأولى كانت لطفل صغير في الزبلطاني، تعرَّض لعضة كلب شارد أثناء وجوده في حديقة عامة، والثانية لطفلة في حي الميدان، "وردت إلينا هذه الشكوى من مركز داء الكلب بوزارة الصحة حيث قمنا بمعالجة الموضوع وقتل الكلبين".
وكشف مدير الشؤون الصحية أن محافظة دمشق لديها دورية متخصصة بمكافحة الكلاب الشاردة. وتقوم يومياً بجولة صباحية ومسائية للكشف عن أماكن وجود الكلاب وخاصة في محيط المدينة، كما في منطقة دمر وجوبر والقدم. وتابع: "إذا وجدنا كلباً نقوم بقتله فوراً في حال لم يكن له صاحب. وأما إذا كان له صاحب فنقوم بإلزامه بعمل بطاقة صحية له. وفي حال لم يكن لديه هذه البطاقة، نقوم بترحيل الكلب فوراً إلى حديقة الحيوان"، مشيراً إلى أن أكثر المناطق المنتشرة فيها الكلاب الشاردة هي منطقتا الزبلطاني وجرمانا.
وأشار ريا إلى أن محافظ دمشق أصدر توجيهاً بالتعاون مع البلديات المحيطة بالمدينة في سبيل التعاون لمكافحة الكلاب الشاردة، لأنّ تلك المناطق تعاني من نقص في السيارات والعمال والطعوم السامة المؤمنة لدى المحافظة.
وأكمل حديثه بأنه حتى القطط تقوم المحافظة بمكافحتها إذا كانت شرسة، لافتاً إلى أن القطط تكون مؤذية كالكلاب تماماً وتنقل الأمراض، وتحدّث عن شكوى بوجود قطة تهاجم المارة بالخدش والعض في أحد الأحياء بمدينة دمشق.
(العربي الجديد)