دعا صالح بن سليمان الوهيبي، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي (هيئة إسلامية عالمية تعنى بقضايا الشباب)، إلى توفير الإمكانات وفرص الحياة الكريمة للشباب المسلم، لكي لا يقعوا ضحية استقطاب التيارات المتطرفة أو الإجرامية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، مساء أمس الأربعاء، عن "المؤتمر العالمي الـ12 للندوة العالمية للشباب الإسلامي"، الذي يعقد ما بين 29 و31 من الشهر الجاري، بمدينة مراكش (وسط المغرب)، تحت شعار "الشباب في عالم متغيّر".
وقال الوهيبي إن "الشباب المسلم اليوم يعاني من حرمان كبير في مجالات اقتصادية واجتماعية، ونبدأ في لومهم إذا وقعوا ضحية هذا التوجه أو ذاك".
وأضاف: "الشباب المسلم يعيش في بلدان كثيرة محرومين من التعليم الأساسي، ويعانون من مستويات فقر وفرص عمل قليلة، ما يجعلهم عرضة للوقوع في يد جماعات إرهابية أو عصابات الجريمة المنظمة، تعمل على تمويلهم".
وأشار إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تلقت أكثر من 120 بحثاً إلا أنه تم اختيار 42 بحثاً منها، سيتم عرضها خلال المؤتمر، مشيراً إلى أن نتائج البحوث ستعرض خلال جلسات المؤتمر، بالإضافة إلى تخصيص وقت للمناقشة، وعرض تجارب شبابية، حيث "تسلمت اللجنة المنظمة 13 تجربة وتم اختيار 7 منها، وهي عبارة عن تجارب في ميادين محددة".
ولفت إلى منجزات الهيئة، مثل الزيادة في الدراسات الشبابية ودعم العمل الإسلامي في مجال المرأة المسلمة، مثل دعم إنشاء مجموعة من الاتحادات الطلابية النسائية والمنظمات النسائية في أفريقيا. كما سيشهد المؤتمر مشاركة علماء وباحثين ومفكرين من أكثر من 95 دولة، بحسب منظميه.