في تحد لقرار وزارة الداخلية العراقية، التي أعلنت تشكيل لجان تقيد حركة المليشيات وتضبط السيارات التي لا تحمل لوحات تسجيل، استعرضت عشرات السيارات التابعة للفصائل المسلّحة في شوارع العاصمة العراقية، بغداد، وهي تحمل الأسلحة وتستقل عربات من أنواع مختلفة.
وقال مراسل "العربي الجديد" إنه "شاهد أكثر من 100 سيارة يستقلها مسلحون يرتدون ملابس سوداء، ويحملون أسلحة متنوعة وهم يجوبون أحياء الطوبجي والوشاش و14 رمضان والداوودي والرواد وحي دراغ والحارثية والقادسية، التي تمثل قلب العاصمة العراقية، ولا تفصلها عن مدخل المنطقة الخضراء الحكومية سوى بضعة أمتار".
وأوضح المراسل أن السيارات كانت تحمل رايات تمثل مليشيات مسلحة مختلفة، أبرزها عصائب "أهل الحق" ومنظمة "بدر" و"سرايا السلام".
ويأتي هذا الاستعراض بعد أقل من 24 ساعة من إقرار وزير الداخلية العراقي محمد الغبان بوجود أكثر من ألفي سيارة للحشد الشعبي لا تحمل لوحات تسجيل، مما استدعى تشكيل لجنة للإسراع بعملية تثبيت لوحات تسجيل للمركبات، التي تستخدمها فصائل المقاومة، معتبراً هذه الخطوة محاولة للحدّ من عمليات الخطف التي تصاعدت في الآونة الأخيرة.
من جهة ثانية، تظاهر العشرات من أتباع رجل الدين مقتدى الصدر في بغداد؛ احتجاجاً على مداهمة القوى الأمنية البحرينية رجل الدين البحريني الشيعي عيسى قاسم، مبينين أن هذه الخطوة تعد تجاوزاً على المقدسات التي تعتبر خطا أحمر لدى الشيعة.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالحكومة البحرينية، وداعية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف التجاوزات بحق رجال الدين.
وقال أحد منظمي التظاهرة، محمد الساعدي لـ"العربي الجديد"، إن "البحرينيين عانوا خلال السنوات الماضية من أنواع الظلم، ولا بد للعالم أن يتحرك لوقف الاستبداد الذي تمارسه الحكومة البحرينية بحق شعبها"، على حدّ تعبيره.
يشار إلى ان قوات الأمن البحرينية اقتحمت الثلاثاء الماضي منزل المرجع الديني عيسى قاسم في منطقة الدردار غرب العاصمة المنامة، ويعدّ عيسى المرشد الروحي لجمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية في البحرين، درس على يد فقهاء عدة أبرزهم المرجع الديني محمد باقر الصدر.
وقال مراسل "العربي الجديد" إنه "شاهد أكثر من 100 سيارة يستقلها مسلحون يرتدون ملابس سوداء، ويحملون أسلحة متنوعة وهم يجوبون أحياء الطوبجي والوشاش و14 رمضان والداوودي والرواد وحي دراغ والحارثية والقادسية، التي تمثل قلب العاصمة العراقية، ولا تفصلها عن مدخل المنطقة الخضراء الحكومية سوى بضعة أمتار".
وأوضح المراسل أن السيارات كانت تحمل رايات تمثل مليشيات مسلحة مختلفة، أبرزها عصائب "أهل الحق" ومنظمة "بدر" و"سرايا السلام".
ويأتي هذا الاستعراض بعد أقل من 24 ساعة من إقرار وزير الداخلية العراقي محمد الغبان بوجود أكثر من ألفي سيارة للحشد الشعبي لا تحمل لوحات تسجيل، مما استدعى تشكيل لجنة للإسراع بعملية تثبيت لوحات تسجيل للمركبات، التي تستخدمها فصائل المقاومة، معتبراً هذه الخطوة محاولة للحدّ من عمليات الخطف التي تصاعدت في الآونة الأخيرة.
من جهة ثانية، تظاهر العشرات من أتباع رجل الدين مقتدى الصدر في بغداد؛ احتجاجاً على مداهمة القوى الأمنية البحرينية رجل الدين البحريني الشيعي عيسى قاسم، مبينين أن هذه الخطوة تعد تجاوزاً على المقدسات التي تعتبر خطا أحمر لدى الشيعة.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالحكومة البحرينية، وداعية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف التجاوزات بحق رجال الدين.
وقال أحد منظمي التظاهرة، محمد الساعدي لـ"العربي الجديد"، إن "البحرينيين عانوا خلال السنوات الماضية من أنواع الظلم، ولا بد للعالم أن يتحرك لوقف الاستبداد الذي تمارسه الحكومة البحرينية بحق شعبها"، على حدّ تعبيره.
يشار إلى ان قوات الأمن البحرينية اقتحمت الثلاثاء الماضي منزل المرجع الديني عيسى قاسم في منطقة الدردار غرب العاصمة المنامة، ويعدّ عيسى المرشد الروحي لجمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية في البحرين، درس على يد فقهاء عدة أبرزهم المرجع الديني محمد باقر الصدر.