وتعاني الملكة إليزابيث من مشكلة صحية في ركبتيها في الآونة الأخيرة، إلا أنها رفضت الخضوع لعملية جراحية، والسبب في ذلك يعود لأمر غريب، وهو التزامها الشديد بواجباتها وعدم رغبتها في التغيب عن مواعيدها الرسمية خلال مرحلة العلاج والتعافي، وفقًا لموقع "ميرور".
وقال مصدر ملكي حيال هذا الأمر: "كانت تتحدث إلى مجموعة من الأصدقاء في معرض تشيلسي للزهور، وأخبرتهم أن ركبتيها تؤلمانها، إنها شجاعة بشكل لا يصدق، فهي لا تود أن تتغيب عن أداء واجباتها في الوقت الذي يستغرقه تعافيها". وأضاف: "يشكو الناس الذين في عمرها من مشاكل صحية عديدة إلا أن صاحبة الجلالة لا تحب إحداث ضجة".
وظهرت الملكة إليزابيث آخر مرة بشكل رسمي في حفل توزيع جوائز القادة الشباب في قصر باكينغهام الأسبوع الماضي، والذي تكرم فيه كل عام الشبان الذين يساهمون في تغيير مجتمعهم نحو الأفضل، إلا أن هذه السنة ستكون الأخيرة التي تدير فيها صاحبة الجلالة الحفل بنفسها، وسيتسلم الأمير هاري وزوجته ميغان زمام الأمور في العام المقبل.
كما اضطرت الملكة إليزابيث للاعتذار عن حضور قداس في كاتدرائية القديس بولس، والذي كان من المفترض أن تحضره الأسبوع الماضي بمناسبة مرور 200 عام على إنشاء جمعية القديس ميخائيل والقديس جورج، وأعلن قصر باكينغهام أن وعكة صحية منعت الملكة من حضور هذه المناسبة الرسمية.
وخضعت الملكة لعملية جراحية في العين لإزالة المياه البيضاء في وقت سابق من هذا العام وسط تعتيم إعلامي شديد، وما زالت حتى اليوم تظهر في المناسبات الرسمية مرتدية نظارات شمسية، وكانت حالتها الصحية لتتسبب لها بالعمى لو لم تعالج.