وذكر بيان صادر عن "فيلق حمص"، بأن "مقاتلي الفيلق أطلقوا أول عمل عسكري بعد الاندماج، تمكنوا من خلاله من السيطرة على قرية الهلالية في ريف حمص الشمالي، ومحاصرة قرية جبورين المجاورة من جميع المحاور".
من جانبه، أوضح الناشط الإعلامي سامر الحمصي لـ"العربي الجديد"، بأن "القرية صغيرة وتقع إلى الشمالي الشرقي من قرية جبورين، ومحاذية لتل أبو السلاسل".
وكشف أن "الاشتباكات مع قوات النظام أسفرت عن مقتل خمسة من مقاتلي المعارضة، وعدد من قوات النظام، بينما شنّ الطيران الحربي ست غارات على المنطقة".
وتشكّل "فيلق حمص" قبل نحو شهرين، عبر اندماج عدد من فصائل المعارضة المسلّحة، أبرزها "جبهة الأصالة والتنمية" و"كتائب أحفاد خالد بن الوليد" و"فوج الفاتحين"، ودعا كل من يرغب من الفصائل إلى الاندماج تحت اسم الفيلق والعمل تحت راية واحدة. وجاء ذلك تزامناً مع التوصل إلى هدنة في حي الوعر في حمص بين ممثلين عن سكان الحي وممثلين عن قوات النظام، بعد فشل التوصّل إلى هدن عدة بين الطرفين.
ميدانياً، تتواصل المواجهات بين قوات المعارضة المسلّحة وجيش النظام في ريف إدلب، في اليوم الثالث على معركة "الجيش الواحد".
وعلم "العربي الجديد" أن "المعارضة تتحضر لعمل عسكري في معسكر وادي الضيف، في ظل تصعيد القصف الجوي لقوات النظام، والذي بلغ 21 غارة في مدينة معرّة النعمان وريفها، وأسفرت عن أضرار كبيرة في البنى التحتية، بهدف الضغط على مقاتلي المعارضة".
وقُتل أمس الأحد نحو 30 شخصاً، وأصيب العشرات، خلال إلقاء القوات النظامية براميل متفجرة على بلدتي الهبيط وخان شيخون في ريف إدلب.
وكانت قوات المعارضة السورية قد بدأت قبل نحو شهر معركة تحت شعار "الجسد الواحد"، نجحت من خلالها في السيطرة على عدد من حواجز قوات النظام قرب معسكري وادي الضيف والحامدية، في حين بدأت قبل ثلاثة أيام معركة "الجيش الواحد"، وتتطلع إلى فتح طريق يمتد من إدلب حتى حماة.
إلى ذلك، ذكر "المعهد السوري للعدالة" أن "عدد البراميل المتفجرة والصواريخ على أحياء مدينة حلب وريفها، بلغ في شهر أغسطس/آب 697 برميلاً، أسفر عن مقتل 281 شخصاً، بينهم 80 طفلاً، و37 امرأة".