المعارضة السورية تشن حملة ضد "داعش" في درعا

20 مارس 2016
المعارضة السورية تطارد عناصر "داعش" (الأناضول)
+ الخط -



اقتحمت فصائل من المعارضة المسلحة مقرات لتجمع أنصار الأقصى التابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينة إنخل في ريف درعا الغربي.

وقال الناشط الإعلامي مشعل الحريري لـ"العربي الجديد" إن "الاشتباكات بين المعارضة المسلحة وتجمع الأقصى أدت لمقتل نحو 28 شخصا بينهم نحو 11 مدنياً"، مشيراً إلى أن الفصيل التابع للتنظيم تسلل يوم الجمعة الماضي إلى مدينة إنخل وسيطر على مقرات فصائل المعارضة المسلحة وقام برفع راية التنظيم عليها.

وقالت وسائل إعلام معارضة إن مدينة إنخل شهدت كغيرها من مدن وبلدت محافظة درعا، حوادث اغتيال عديدة في وقت سابق، إذ تسيطر عليها جبهة النصرة بشكل أساسي إلى جانب لواء مجاهدي حوران، وفرقة الحمزة التابعة للجيش الحر، ومجموعات أخرى.

وذكرت أن المواجهات بين الجانبين جاءت عقب سلسلة من الاغتيالات شهدتها المدينة، وعلى رأس الاغتيالات رئيس المجلس المحلي في المدينة، بشار الدوخي، إضافة إلى ثلاثة مدنيين كانوا برفقته، بينهم شقيقه أمين.

وفي وقت سابق قال الناشط الإعلامي عامر الحوراني الناطق باسم "إعلاميو حوران المستقلون" لـ"العربي الجديد" إن "من أهم الذين تم اغتيالهم في المحافظة قائد اللواء 61 دخيل كيوان، ورئيس محكمة دار العدل أسامة اليتيم مع مرافقيه"، مضيفاً أن "رئيس المحكمة وضع عدداً من الخطط للحد من عمليات الاغتيال، إلا أنه تم اغتياله بعد طرحه للأفكار بفترة".

وفي ذات السياق، اقتحمت "جبهة النصرة"، مساء أمس السبت مقراً لـ"حركة المثنى" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في تل أحمر غربي ريف القنيطرة، واعتقلت ثلاثة عناصر، بعد اتهامها بالضلوع في عمليات اغتيال استهدفت عناصر لها عند حواجزها، وعلى إثر ذلك استنفرت خلايا لتنظيم الدولة في مختلف المناطق الغربية من درعا، إضافة إلى تحركات لبعض الفصائل المسلحة "فرقة الحمزة، وجبهة ثوار سوريا، والنصرة" في القنيطرة، في انتظار حكم سيصدر عن دار العدل.

كما شهدت منطقة سد سحم الجولان في ريف درعا الغربي، اشتباكات قبل نحو أسبوع بين المعارضة السورية المسلحة التابعة للجبهة الجنوبية ولواء "شهداء اليرموك" التابع لتنظيم الدولة، دون معرفة حجم الخسائر في صفوف الطرفين.