وأوضح عضو مجلس قيادة "الفرقة الثانية"، أحمد أبو رويشان، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، أنّ "مقاتلي المعارضة استطاعوا يوم أمس، تنفيذ هجوم على حاجز أم المياذن، وتمكّنوا من السيطرة على الحاجز، وإعطاب 5 دبابات تابعة للنظام".
في المقابل، لفت أبو رويشان، إلى أنّ "مقاتلات سلاح جوّ النظام، تدخّلت لتأمين الخطوط الخلفية للانسحاب الجماعي لجيش النظام، فيما لا تزال الاشتباكات دائرة في محيط الجمرك".
واشترك في المعركة 13 تشكيلاً عسكرياً، تمكّنت في الأيام الماضية، من التقدّم باتجاه حاجز أم المياذن، بعد إحرازهم تقدّماً على محوري الجسر والمعصرة، بالإضافة إلى تحرير 6 نقاط عسكرية، في ريف درعا.
واكتسب حاجز أم المياذن، أو ما يطلق عليه البعض حاجز الطيبة، أهميته لكونه خط الدفاع الأول لجمرك نصيب، الذي يبعد عنه نحو كيلومترين، بالإضافة إلى أنّه يصل منطقتين هامتين، هما المنطقة الغربية، والمنطقة الشرقية من حوران.
وكانت قوات المعارضة المسلّحة، قد حاولت السيطرة على الحاجز في معارك سابقة، وتمكّنت من ذلك العام الماضي، لكن سرعان ما استطاع جيش النظام استعادته، وإحكام السيطرة عليه، والتحصّن به بشكلٍ أكبر، فضلاً عن بسط سيطرته على عدد من الأبنية المحيطة به، ومن أهم هذه الأبنية، بناء المعصرة.
يشار إلى أنّ قوات المعارضة تقدّمت ضمن معركة "لبيك اللهم لبيك"، باتجاه غوطة دمشق الغربية من ريف درعا الغربي، وتمكّنت من السيطرة على بلدات عدّة، أبرزها: أم العوسج، وزمرين، وتل زمرين الغربي والشمالي، والحاجز الرباعي، الواقع بين بلدتي زمرين وجدية.