وأفاد مدير مركز حماة، يزن شهداوي، لـ"العربي الجديد" بأن "الثوار سيطروا على ناحية الزارة وقرية القاهرة وتل واسط وتل زجرم والمنصورة بسهل الغاب بريف حماة الغربي، عقب مقتل عدد كبير من قوات النظام وتدمير دبابتين للأخير ومستودع ذخيرة".
وتعتبر هذه القرى امتداداً لمدينة جسر إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريف اللاذقية على طول الطريق الواصل بين ريف إدلب الجنوبي الغربي وريف حماة الشمالي الغربي.
اقرأ أيضاً: قوات المعارضة السورية تبدأ معركة فصل إدلب عن اللاذقية
وتكمن أهمية قرية القاهرة بأنها تشرف على الطريق الواصل بين سهل الغاب وقرية العنكاوي حتى بلدة كفرعويد بجبل الزاوية بريف إدلب، بالإضافة لموقعها الاستراتيجي الهام والمطل على العديد من المناطق والقرى بسهل الغاب بريف حماة والتي كانت محطة قصف للمدنيين في كل يوم.
وتأتي هذه السيطرة عقب اشتباكات اندلعت، مساء أمس الجمعة، على حواجز قرية القاهرة انتهت بسيطرة الثوار على القرية وحواجزها الثلاثة بداخلها بشكل كامل وعلى حاجز السرمانية بقربها في سهل الغاب في ريف حماة.
وأشار شهداوي إلى أن "حواجز النظام في قرية القاهرة كانت تفرض حصاراً على الطرق الواصلة بالقرى والبلدات المحررة جراء استهدافها من حواجز القاهرة التابعة للنظام بشكل شبه يومي".
وانطلقت معركة "سهل الغاب"، الخميس الفائت، بالتزامن مع معارك جسر الشغور والقرميد والمسطومة، والتي تهدف للسيطرة على امتداد ريف إدلب الجنوبي الغربي إلى الساحل السوري، والذي يشمل سهل الغاب في ريف حماة الشمالي لفصل إدلب عن اللاذقية.
وكانت قوات المعارضة قد نجحت، في وقت سابق اليوم، من السيطرة على مدينة جسر الشغور بعد معارك دامت نحو أربعة أيام، تمكنت خلالها من قتل وجرح العشرات من قوات النظام لتضيف انتصاراً نوعياً آخر بعد السيطرة على مدينة إدلب قبل نحو شهر.
اقرأ أيضاً: سقط جسر الشغور فخرج المؤيدون عن طورهم: سنحرق دمشق