المدرب التونسي ونادي النجمة.. قصةٌ مع الرئيس وبيان إقالة

07 اغسطس 2019
نادي النجمة في تخبطٍ مستمر (Getty)
+ الخط -
يعيش نادي النجمة اللبناني أحد أسوأ فتراته في السنوات الأخيرة على أقل تقدير، وذلك يعود إلى التخبط الإداري منذ وصول الرئيس أسعد الصقال إلى منصبه الحالي.

هذا الحديث يأتي على خلفية إقالة نادي النجمة اللبناني مدربه التونسي طارق جرايا، مع تبقي شهر و10 أيام تقريباً على انطلاق مسابقة الدوري.

بحسب بيان رسمي أصدره نادي النجمة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن الإقالة جاءت بسبب تجاوزات قام بها المدرب بعرقلة ضمّ بعض اللاعبين ولأسباب أخرى.

ونشر النادي النبيذي بيانه الرسمي وقال فيه: "قررت الهيئة الإدارية لنادي النجمة الرياضي، إقالة المدير الفني طارق جرايا بعد اكتشافها تجاوزات عديدة نتج منها سلوك مريب هدفه عرقلة تدعيم الفريق الأول خصوصاً بعد اكتشاف اتفاقه مع أحد الأندية الخليجية منذ حوالي شهرين، على أن يعقد مؤتمراً صحافياً قريباً لإطلاع الرأي العام على جميع المعطيات".

ولدى تواصل "العربي الجديد" مع أحد المقربين من نادي النجمة (فضل عدم كشف اسمه) قال عن الأسباب التي أدّت إلى الطلاق بين الطرفين: "الصقال لم يكن يريد بالأصل جرايا، لكنه استقدمه بمحاولة لإرضاء صلاح عسيران وإقناعه بالعودة إلى إدارة النجمة، لكن الأخير رفض وكان لديه شروط صعبة، هنا تحرك الرئيس لمحاولة دفع جرايا للرحيل عن الفريق".

وأضاف: "جرايا يتحمل مسؤولية العديد من الأمور، برفضه العديد من اللاعبين الذين عرضوا عليه، لكن في الوقت عينه، قام الصقال برفع المسؤولية عن كتفيه أمام الجماهير ورميها في ملعب المدرب، على غرار عدم رغبة حسن معتوق في التجديد، ورفضه ضمّ إدمون شحادة، إضافة إلى عدم رضاه على بقاء الحارس عباس حسن وأحمد جلول".

وتابع: "جرايا استقدم معداً بدنياً من تونس، لكن الصقال وقف خلفه حتى دفعه للرحيل، العلاقة لم تكن جيدة بينهما، وشهدت الكثير من التوترات، وصلت لطريق مسدود، جرايا أراد الرحيل، والرئيس لم يكن يريده، وفي نهاية الأمر اتخذ القرار وتمت إقالته".


ويترقب الجميع في الوقت الحالي هوية المدرب الجديد لنادي النجمة، وكذلك اللاعبين الذين من المفترض أن يتعاقد معهم الفريق في الفترة المقبلة.

دلالات
المساهمون