المتحف الوطني في الكاميرون يفتح أبوابه بعد ترميمه

فرانس برس

avata
فرانس برس
20 يناير 2015
F6CB50EE-6419-4B1E-91B0-AD1549C952D3
+ الخط -

من الذخائر التي قد تودي بحياة الكذابين إلى الجرس الذي يشفي الطفل من التأتأة، مروراً بالخرائط واللوحات...، أعاد المتحف الوطني في الكاميرون فتح أبوابه رسمياً في ياوندي، مستعرضاً تاريخ البلاد منذ وصول البحارة البرتغاليين. ولم يكن هذا المتحف يجذب كثيراً قبل إغلاقه في العام 2008. وفي العام 2009، بدأت أعمال الترميم في المتحف، الواقع في القصر السابق لحاكم ياوندي والمشيد في العام 1930، والذي حُوّل أيضاً قصراً رئاسياً.

تقول السفيرة الفرنسية في الكاميرون، كريستين روبيشون: "أنا سعيدة جداً لوجودي هنا، إعادة فتح المتحف الوطني حدث ضخم لهذه السنة، وهو يشكل أهمية كبيرة على صعيد الثقافة و التاريخ، وقد اكتشفت من خلال زيارتي أن المتحف هو وسيلة يتعرف من خلالها المواطن الكاميروني على تاريخ بلده".
وتظهر خرائط التعديلات المتعددة التي طرأت على مساحة الكاميرون التي انخفضت من 790 ألف كيلومتر مربع سنة 1911 في ظل الاستعمار الألماني (1884 - 1916) إلى 475442 اليوم.

وقد رسمت أقدم الخرائط على أيدي مستعمرين ألمان وهي لعبت دوراً رئيسياً في فوز الكاميرون سنة 2002 أمام المحكمة الدولية بدعوى منطقة باكاسي المتنازع عليها مع نيجيريا. فهذه الخريطة تشير في الواقع إلى أن شبه الجزيرة هذه تابعة للكاميرون. ويقدم المتحف الآلات الموسيقية التقليدية، فضلاً عن جرس يسمح بشفاء من هم دون العاشرة من التأتأة.
ويضم أيضاً رسماً جدارياً بألوان فاقعة، رسمه نحو 10 رسامين أفارقة، وقدمته الإيطالية إدانا بوتشي في يونيو/ حزيران.

ذات صلة

الصورة

منوعات

نظّم المتظاهرون حول العالم احتجاجات عدة داخل متاحف شهيرة معلنين تضامنهم مع فلسطين، رافضين استمرار العدوان الإسرائيلي، ومطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
الصورة
ميناء حمد (حسين بيضون)

منوعات

افتتحت قطر، قبل أيام من انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، مركز زوار ميناء حمد، جنوبي الدوحة. تجسد مرافق المركز مجمل جوانب التراث البحري القطري وتطوره عبر الزمن، ويحتضن حوضاً مائياً للأحياء البحرية.
الصورة
يعد قوارب صغيرة (العربي الجديد)

مجتمع

ثمة سحر في الحي التراثي البحري على الواجهة البحرية لكتارا في العاصمة القطرية الدوحة. حرفٌ ومهن بحرية ما زال أصحابها يحافظون عليها ويعرضونها في هذا المكان، ليخلقوا مجتمعاً بحرياً حقيقياً
الصورة
متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في الدوحة في قطر 1 (معتصم الناصر)

مجتمع

لم يتجاوز عمر متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني عامه الخامس والعشرين، غير أنّه تحوّل سريعاً إلى مقصد سياحي بارز في قطر يجذب المواطنين كما الوافدين المقيمين وزائري البلاد.
المساهمون