وبحسب "بلومبيرغ" الأميركية، تم تداول العملة التركية عند مستوى 5.8741 ليرة للدولار. وهو نفس المستوى الذي جرى فيه تداولها، مطلع الأسبوع الجاري، عند 5.8324 ليرة للدولار.
في المقابل، ارتفعت تكلفة التأمين على ديون تركيا السيادية ضد مخاطر التخلّف عن السداد، بعد انطلاق العملية العسكرية.
وبحسب بيانات شركة "آي إتش إس ماركت"، فقد ارتفعت عقود مبادلة مخاطر الائتمان التركية لأجل خمس سنوات إلى 396 نقطة أساس، من 388 نقطة أساس سجلتها في نهاية تعاملات جلسة، أمس الأربعاء.
كما تراجعت سندات تركيا المقدمة بالدولار تراجعاً طفيفاً للجلسة الرابعة على التوالي، اليوم الخميس، مع هبوط إصدار 2045 بمقدار 0.86 سنت.
وفي إسطنبول، حظيت العملية العسكرية بدعم من مجتمع الأعمال التجارية في تركيا. وبحسب وكالة "ترك برس"، التركية، فقد أعلن رئيس غرفة تجارة إسطنبول شكيب أوداغيتش، دعمه للعملية العسكرية التركية التي انطلقت في شرق الفرات ضد مليشيات كردية تتهمها تركيا بالإرهاب.
وقال أوداغيتش، في بيان، "أعلن نيابة عن 420 ألف عضو في غرفة تجارة إسطنبول، وقوفنا ودعمنا لدولتنا وجيشنا في عملية نبع السلام".
على صعيد آخر، حققت مدينة إسطنبول التركية، رقماً قياسياً في استقبال السياح الأجانب، خلال الأشهر الـ8 الأولى من عام 2019.
ووفقاً لمصادر رسمية، فقد استقبلت المدينة التي تعتبر بمثابة العاصمة الثقافية والتاريخية لتركيا، 10 ملايين سائح خلال الأشهر الـ8 الأولى من العام الجاري، وذلك مقارنة بعدد زوارها الأجانب، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني، وأغسطس/آب 2018، البالغ 8 ملايين و874 ألفا و584 سائحا.
وبهذا تكون إسطنبول قد اقتربت أكثر من هدفها باستقبال 15 مليون سائح، بحلول نهاية 2019. وكان قسم كبير من زوار المدينة التركية من السيّاح القادمين من أوروبا وأميركا الشمالية.
وفيما يخص جنسيات السياح، حافظ الألمان على الصدارة في قائمة الأجانب الغربيين الأكثر زيارة لإسطنبول، منذ مطلع العام الجاري، حيث ازدادت أعدادهم بنسبة 6.4%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لتقرير نشرته وكالة "الأناضول" التركية.
وسجّل السياح الأميركيون القادمون إلى إسطنبول زيادة بنسبة 27.6%، والدنماركيون بنسبة 33.7%، والإيطاليون بنسبة 31%.