اللحظات الأولى لدخول حمام العليل جنوب الموصل (فيديو خاص)

الموصل

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
06 نوفمبر 2016
09544864-267F-4B19-A220-531E09A82392
+ الخط -


رصدت كاميرا "العربي الجديد" اللحظات الأولى لوصول قوات الجيش والشرطة الاتحادية العراقية إلى بلدة حمام العليل 20 كيلومتراً جنوب الموصل، والتي استعادتها، مساء أمس السبت، بعد انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منها إثر معارك استمرت أياماً عدة على أطرافها.

 
وتعتبر بلدة حمام العليل أولى البلدات التي تتم استعادتها حول الموصل من دون تهجير سكانها، إذ دخلت القوات المشتركة إليها بتكتيك التقدم البطيء وقضم الأحياء السكنية فيها بشكل تدريجي حتى الوصول إلى مركز المدينة، ما دفع عناصر "داعش" للانسحاب منها.
 
ويظهر التسجيل لقاء عائلة مع ابنها الذي يعمل في قوات الشرطة الاتحادية ولم ير أهله منذ نحو ثلاث سنوات بعد سيطرة داعش على المدينة، ومواطنين آخرين يلوحون لقوات الأمن، فضلا عن عمليات تمشيط في المدينة. 

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، مساء السبت، استعادة السيطرة على بلدة حمام العليل جنوب الموصل بشكل كامل ورفع العلم العراقي فوقها.

وقال قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت لـ"العربي الجديد" تعليقا على الفيديو إن "السكان كانوا بحالة صعبة للغاية، ومثّل دخول قواتنا حياة جديدة بالكامل لهم". وأضاف أن" التنظيم أحكم قبضته عليهم ثلاث سنوات كاملة من الخوف والجوع وفرض الأوامر والعقوبات وكان يقتل أي شخص تحت أي ذريعة".

وأكد أنه "لن يتم إجلاء تلك العائلات، وسيبقون في منازلهم مع استمرار المعارك وجهود رفع الألغام والمتفجرات من الشوارع".

فيما علقت امرأة قتل عناصر "داعش" زوجها وتدعى أم أحمد، في حديث إلى "العربي الجديد" قائلة، "قتلوا زوجي لأنه رفض أوامرهم، وأتمنى أن تقضوا عليهم جميعاً".






ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
خريطة العراق

مجتمع

هزّت جريمة في البصرة العراقيين، إذ قتل أب 12 شخصاً من أفراد عائلته، ومن ثمّ وضع حداً لحياته بالانتحار في منطقة دور الموظفين بقضاء شط العرب في المحافظة.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.