تبلغ طاقة المصفاة 230 ألف برميل يومياً وتعتمد على مزيج من خامي عمان والكويت بالتساوي.
كما توقع الوزير في تصريحات للصحافيين اليوم بدء تشغيل مصفاة نفط تشيدها الكويت أيضاً في فيتنام، وذلك بالتعاون مع شركة التكرير اليابانية إيدميتسو كوسان في مايو/ أيار.
وستكون مصفاة نجي سون البالغة طاقتها 200 ألف برميل يومياُ ثاني مصفاة في فيتنام.
وفي إطار آخر، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية الإيقاف النهائي لمصفاة الشعيبة اعتبارا من يوم الجمعة وذلك بناء على قرار من المجلس الأعلى للبترول.
وقال محمد غازي المطيري يوم الخميس، إن الإغلاق يأتي بعد أن أثبتت كل الدراسات "صعوبة تطوير المصفاة وعدم جدواه اقتصاديا".
مصفاة الشعيبة المملوكة لشركة البترول الوطنية هي الأقدم في الكويت حيث بدأت الإنتاج عام 1968 وقدرتها التكريرية 200 ألف برميل من النفط يوميا.
تنتج مصفاة الشعيبة نحو 30 نوعاً من المنتجات البترولية الخفيفة والوسطى والثقيلة، وتساهم إلى جانب مصفاة ميناء الأحمدي بتوفير المنتجات البترولية للسوق المحلية، لكن الجزء الأهم من منتجاتها معد بالأساس للتصدير إلى الأسواق العالمية، إذ إن المنتجات المكررة عالية الجودة وتتفق مع المواصفات المتطورة للأسواق العالمية.
أوضح المطيري أن مصفاة الزور ستكون بديلا لمصفاة الشعيبة في إنتاج المشتقات النفطية وزيت الوقود عالي الجودة، وأنه سيجري استخدام مرافق التخزين والتصدير البحرية الخاصة بالشعيبة في مشروع الوقود البيئي.
وقال إن العاملين بالشعيبة سيتولون مهامّ جديدة في المصافي الثلاث الأخرى بالكويت مصفاة ميناء عبد الله ومصفاة ميناء الأحمدي ومصفاة الزور، مع احتفاظهم بكامل حقوقهم.
وكان المرزوق قد قال إن تعويض أقل من نصف إنتاج مصفاة الشعيبة الكويتية من البنزين سيجري من خلال الاستيراد والباقي من إنتاج مصفاتي الأحمدي وميناء عبد الله.