قال رئيس فريق الأبحاث والتكنولوجيا في شركة البترول الوطنية الكويتية فيصل القطان إن المشاريع الاستراتيجية المقبلة في قطاع الطاقة الكويتي، كمشروع الوقود النظيف ومصفاة الزور الجديدة، سيكون لها أثر كبير على تنافسية صناعة النفط الكويتية عالمياً.
وقال القطان في الندوة التي نظمها أخيراً معهد الكويت للأبحاث العلمية في فندق الجميرا بالكويت، إن مصفاة الزور من المتوقع لها أن تكون أكبر وأكثر المصافي تقدماً في الشرق الأوسط، وذلك بالإضافة إلى مصنع الغاز الطبيعي ومرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال الجديدة.
وأشار إلى أن المصافي الكويتية ستتحول تدريجياً إلى مجمع متكامل للتكرير يلبي متطلبات السوق العالمية والتي سيكون لها الأثر الكبير على القدرة التنافسية لمنتجات الكويت النفطية في السوق العالمية.
وتشير بيانات الميزانية الرأسمالية لشركة البترول الوطنية التي أقرها مجلس الأمة في يونيو/حزيران الماضي، إلى أن الشركة رصدت لمشروع الوقود البيئي ومصفاة الزور ميزانيتين بنحو 4.68 مليارات دينار و4 مليارات دينار على التوالي.
ووفقاً للجدول الزمني المعلن، فإن من المتوقع ان ينتهي مشروع الوقود البيئي في شهر مايو/آيار 2018، أما مشروع المصفاة الرابعة فسينتهي في سنة 2019 وستقدر القدرة الانتاجية لهما بنحو 1.4 مليون برميل يومياً حسبما أفادت الشركة.
وكان خالد العوضي رئيس مشروع المصفاة قد ذكر في تصريحات كويتية، أن ما تم صرفه من ميزانية مشروع المصفاة منذ 2004 يبلغ 348 مليون دينار "وكلها مرتبطة بالإنجاز".
وقال العوضي إن نسبة الإنجاز الكلي لمشروع مصفاة الزور بلغت نحو 8.45% بما فيها تمهيد الأرض، في حين بلغت نسبة الإنجاز في تمهيد الأرض نحو 21%، متوقعاً الانتهاء منها منتصف العام 2017.
وأضاف العوضي أن "توقيع عقود مصفاة الزور متوقّع خلال الربع الثاني من 2015، وسيتم تسليم الأراضي تباعاً للمقاولين بالتزامن مع إنجاز عمليات تمهيد الأرض التي تتم على مراحل أيضاً"، موضحاً ان هناك عمليات دك للتربة ورفع منسوب الأرض، وبعضها يتطلب معالجة، وكل ذلك حسب الحاجة في كل منطقة داخل موقع المشروع.
وأشار العوضي إلى أنه عقب توقيع العقود سيبدأ المقاولون بالتصاميم الهندسية الدقيقة والتي تتطلب ما بين 12 و18 شهراً، وقد تصل إلى 24 شهراً إلى حين الانتهاء من الدراسات التفصيلية على أن يبدأ المقاولون خلال هذه الفترة بتجهيز المعدات والمكاتب وإجراء عمليات فحص للتربة مرة أخرى للتأكد من الأساسات وخلال هذه الفترة يتم تسليم الأراضي لهم تباعاً.
ولكن مصافي النفط في الكويت تعاني من الأعطال المتكررة، لأنها تعتمد بالكامل على شبكة الكهرباء المحلية ولا يوجد أنظمة توليد داخلية لديها وهو ما يجعلها عرضة لفقدان الطاقة.
ولقد حدث ان توقفت عدة مرات عن التشغيل بسبب الأعطال الكهربائية، وهو ما يجعل صوبة في تشغيلها مرة أخرى ويفقدها العمل بالطاقة القصوى.
وأشار إلى أن المصافي الكويتية ستتحول تدريجياً إلى مجمع متكامل للتكرير يلبي متطلبات السوق العالمية والتي سيكون لها الأثر الكبير على القدرة التنافسية لمنتجات الكويت النفطية في السوق العالمية.
وتشير بيانات الميزانية الرأسمالية لشركة البترول الوطنية التي أقرها مجلس الأمة في يونيو/حزيران الماضي، إلى أن الشركة رصدت لمشروع الوقود البيئي ومصفاة الزور ميزانيتين بنحو 4.68 مليارات دينار و4 مليارات دينار على التوالي.
ووفقاً للجدول الزمني المعلن، فإن من المتوقع ان ينتهي مشروع الوقود البيئي في شهر مايو/آيار 2018، أما مشروع المصفاة الرابعة فسينتهي في سنة 2019 وستقدر القدرة الانتاجية لهما بنحو 1.4 مليون برميل يومياً حسبما أفادت الشركة.
وكان خالد العوضي رئيس مشروع المصفاة قد ذكر في تصريحات كويتية، أن ما تم صرفه من ميزانية مشروع المصفاة منذ 2004 يبلغ 348 مليون دينار "وكلها مرتبطة بالإنجاز".
وقال العوضي إن نسبة الإنجاز الكلي لمشروع مصفاة الزور بلغت نحو 8.45% بما فيها تمهيد الأرض، في حين بلغت نسبة الإنجاز في تمهيد الأرض نحو 21%، متوقعاً الانتهاء منها منتصف العام 2017.
وأضاف العوضي أن "توقيع عقود مصفاة الزور متوقّع خلال الربع الثاني من 2015، وسيتم تسليم الأراضي تباعاً للمقاولين بالتزامن مع إنجاز عمليات تمهيد الأرض التي تتم على مراحل أيضاً"، موضحاً ان هناك عمليات دك للتربة ورفع منسوب الأرض، وبعضها يتطلب معالجة، وكل ذلك حسب الحاجة في كل منطقة داخل موقع المشروع.
وأشار العوضي إلى أنه عقب توقيع العقود سيبدأ المقاولون بالتصاميم الهندسية الدقيقة والتي تتطلب ما بين 12 و18 شهراً، وقد تصل إلى 24 شهراً إلى حين الانتهاء من الدراسات التفصيلية على أن يبدأ المقاولون خلال هذه الفترة بتجهيز المعدات والمكاتب وإجراء عمليات فحص للتربة مرة أخرى للتأكد من الأساسات وخلال هذه الفترة يتم تسليم الأراضي لهم تباعاً.
ولكن مصافي النفط في الكويت تعاني من الأعطال المتكررة، لأنها تعتمد بالكامل على شبكة الكهرباء المحلية ولا يوجد أنظمة توليد داخلية لديها وهو ما يجعلها عرضة لفقدان الطاقة.
ولقد حدث ان توقفت عدة مرات عن التشغيل بسبب الأعطال الكهربائية، وهو ما يجعل صوبة في تشغيلها مرة أخرى ويفقدها العمل بالطاقة القصوى.