قالت شركة "أرامكو" السعودية في تقريرها السنوي الأخير، إنها ستوسع دورها في إقامة شراكات مؤثرة في الصناعة النفطية. واستكملت "أرامكو" عدداً من المشروعات النفطية في السعودية وخارجها. ويلاحظ أن أرامكو تهتم في مشاريعها بالصفقات المشتركة مع الشركات الكبرى في الأسواق الرئيسية المستهلكة للنفط.
وتعد المصافي ومشروعات التكرير من بين المشاريع المهمة التي تعكف على تنفيذها "أرامكو". ونفذت "أرامكو" حتى الآن، مشروعات مصافٍ مشتركة مع عدد من الشركات العالمية.
من بين هذه المصافي، مصفاة "ساتورب" التي نفذتها شركة "أرامكو" ضمن صفقة مشتركة مع شركة "توتال" الفرنسية في مدينة الجبيل التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل في اليوم.
وقد اكتملت أعمال إنشاء هذه المصفاة في عام 2013، ودخلت جميع وحداتها مرحلة التشغيل الكامل في نهاية الربع الأول من عام 2014. كما اكتمل مشروع شركة "ينبع أرامكو" المشترك مع شركة "سينوبك" الصينية للتكرير في عام 2013، وبدأ تشغيله في عام 2014، ويعتبر المشروع السعودي الصيني الذي يعرف اختصاراً باسم "ياسرف" نموذجاً للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، ومرحلة إيجابية أخرى من مراحل علاقة "أرامكو" السعودية بشركة "سينوبك" الصينية.
وفي جيزان بدأت "أرامكو" في تنفيذ مشروع مصفاة جيزان. وبدأت أعمال الإنشاء في المصفاة في عام 2014.
وستكون عند اكتمالها في أواخر عام 2016 قادرة على معالجة 400 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل والمتوسط وإنتاج 80 ألف برميل في اليوم من البنزين و250 ألف برميل في اليوم من الديزل ذي المحتوى الكبريتي فائق الانخفاض وأكثر من مليون طن سنوياً من منتج البارازيلين ومادة البنزول.
أما مشروع "بترورابغ" فبدأت "أرامكو" في عملية تطوير المرحلة الثانية من "بترورابغ" إنشاء مجمع جديد للمواد الأروماتية ومرفق موسع لتصنيع 30 مليون قدم قياسية مكعبة في اليوم من الإيثان ونحو 3 ملايين طن في السنة من النفتا كلقيم، لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات البتروكيميائية ذات القيمة المضافة العالية.
وإلى جانب هذه المصافي الحديثة هناك، مصفاة "سامرف" التي أسست كشركة سعودية ذات مسؤولية محدودة. وقد تم تأسيسها في عقد الثمانينيات من القرن الماضي، لإنشاء وامتلاك وتشغيل مرافق تكرير الزيت الخام في ينبع. وتقع في مدينة ينبع الصناعية، وهي ملكية مشتركة لكل من "أرامكو" السعودية و"إكسون موبيل" الأميركية بنسب متساوية.
وقد بدأ تشغيلها في عام 1988، وهي تُعد واحدة من أكثر مصافي المملكة تطورًا. وتبلغ طاقتها التكريرية 402 ألف برميل في اليوم من الزيت العربي الخفيف؛ مما يجعلها أكبر مصفاة تحويلية في العالم.
وفي عام 2013، أنجزت "سامرف" أول مرحلتين في مشروع الوقود النظيف بقيمة 2.2 مليار دولار، وبلغت نسبة الإنجاز الإجمالية في هذا المشروع 93% في نهاية عام 2013، كما تم إنجاز المرحلة الثالثة منه في منتصف عام 2014
وتعد المصافي ومشروعات التكرير من بين المشاريع المهمة التي تعكف على تنفيذها "أرامكو". ونفذت "أرامكو" حتى الآن، مشروعات مصافٍ مشتركة مع عدد من الشركات العالمية.
من بين هذه المصافي، مصفاة "ساتورب" التي نفذتها شركة "أرامكو" ضمن صفقة مشتركة مع شركة "توتال" الفرنسية في مدينة الجبيل التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل في اليوم.
وقد اكتملت أعمال إنشاء هذه المصفاة في عام 2013، ودخلت جميع وحداتها مرحلة التشغيل الكامل في نهاية الربع الأول من عام 2014. كما اكتمل مشروع شركة "ينبع أرامكو" المشترك مع شركة "سينوبك" الصينية للتكرير في عام 2013، وبدأ تشغيله في عام 2014، ويعتبر المشروع السعودي الصيني الذي يعرف اختصاراً باسم "ياسرف" نموذجاً للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، ومرحلة إيجابية أخرى من مراحل علاقة "أرامكو" السعودية بشركة "سينوبك" الصينية.
وفي جيزان بدأت "أرامكو" في تنفيذ مشروع مصفاة جيزان. وبدأت أعمال الإنشاء في المصفاة في عام 2014.
أما مشروع "بترورابغ" فبدأت "أرامكو" في عملية تطوير المرحلة الثانية من "بترورابغ" إنشاء مجمع جديد للمواد الأروماتية ومرفق موسع لتصنيع 30 مليون قدم قياسية مكعبة في اليوم من الإيثان ونحو 3 ملايين طن في السنة من النفتا كلقيم، لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات البتروكيميائية ذات القيمة المضافة العالية.
وإلى جانب هذه المصافي الحديثة هناك، مصفاة "سامرف" التي أسست كشركة سعودية ذات مسؤولية محدودة. وقد تم تأسيسها في عقد الثمانينيات من القرن الماضي، لإنشاء وامتلاك وتشغيل مرافق تكرير الزيت الخام في ينبع. وتقع في مدينة ينبع الصناعية، وهي ملكية مشتركة لكل من "أرامكو" السعودية و"إكسون موبيل" الأميركية بنسب متساوية.
وقد بدأ تشغيلها في عام 1988، وهي تُعد واحدة من أكثر مصافي المملكة تطورًا. وتبلغ طاقتها التكريرية 402 ألف برميل في اليوم من الزيت العربي الخفيف؛ مما يجعلها أكبر مصفاة تحويلية في العالم.
وفي عام 2013، أنجزت "سامرف" أول مرحلتين في مشروع الوقود النظيف بقيمة 2.2 مليار دولار، وبلغت نسبة الإنجاز الإجمالية في هذا المشروع 93% في نهاية عام 2013، كما تم إنجاز المرحلة الثالثة منه في منتصف عام 2014