أقر الكنيست الإسرائيلي، صباح اليوم، في آخر يوم لدورته الصيفية، بالقراءتين الثانية والثالثة، قانون فرض التغذية القسرية على الأسرى المضربين عن الطعام، لكسر إضرابهم، ومنع الترويج الإعلامي الناجم عن إضراب الأسرى، كما حصل في حالة الأسير، خضر عدنان.
وقد صادق على القانون 46 عضواً في الكنيست، فيما عارضه 40، بعد مداولات استمرت منذ ظهر الأمس تقريباً، وامتدت حتى ساعات الليل.
ويسمح القانون الجديد لسلطات الاحتلال، بعد الحصول على إذن من المحكمة، بتغذية الأسرى المضربين عن الطعام رغما عنهم، بحجة الحفاظ على حياتهم، ومنع الأضرار الناجمة عن الإضراب.
وجاء إقرار القانون منسجماً مع تشريعات عنصرية تصعيدية، لمواجهة مختلف أنواع مقاومة الاحتلال، إذ أقر الكنيست في الأسبوع الأخير أيضاً قانون تشديد العقوبة المفروضة على راشقي الجيش بالحجارة، وتحديد عقوبة بالسجن الفعلي لغاية 20 عاما، حتى دون الحاجة إلى إثبات وجود النية المسبقة عند راشقي الحجارة.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تتجه إلى تشريع "التغذية القسرية" بحق الأسرى
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
