الكنيسة المصرية تؤبن ضحايا الطائرة المنكوبة في القاهرة

القاهرة

الأناضول

avata
الأناضول
22 مايو 2016
BAEBCCD0-B82E-4AE8-AB20-5BAF889CAA70
+ الخط -
أقامت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، اليوم الأحد، قداسًا لتأبين ضحايا طائرة شركة "مصر للطيران"، التي سقطت فوق البحر المتوسط خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، الخميس الماضي، وعلى متنها 66 شخصًا.

وترأس الأنبا دانيال أسقف المعادي القدّاس نيابة عن بابا الكنيسة المصرية، تواضروس الثاني المتواجد حاليًا في النمسا، إلى جانب مشاركة الأنبا يوليوس أسقف منطقة مصر القديمة (وسط العاصمة).

وقال دانيال، خلال كلمة وجّهها لجموع المشاركين في القداس الذي أقيم في الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية (المقر الرئيسي للكنيسة المصرية بالقاهرة)، إن "البابا تواضروس، يتابع الأحداث الخاصة بسقوط الطائرة المنكوبة، ويرسل التعازي للضحايا من المصريين والأجانب، المسيحيين والمسلمين".

وأوضح أن الكنيسة أرسلت موفدًا من قبلها إلى مطار القاهرة لمتابعة تطورات الموقف.

وأعلنت السلطات المصرية، الخميس الماضي، اختفاء طائرة شركة "مصر للطيران"، خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، بعد وقت قصير من مغادرتها المجال الجوي اليوناني، وبعد دقائق من دخولها المجال الجوي المصري.

وكان على متن الطائرة 66 شخصًا، هم 56 راكبًا، بينهم طفل ورضيعان، وطاقم من سبعة أشخاص، إضافة إلى ثلاثة أفراد أمن، بحسب "مصر للطيران".

وذكرت "مصر للطيران"، في بيان لها، أن الطائرة كانت تقل 30 مصريًا و15 فرنسيًا بالإضافة إلى بريطاني وبلجيكي وعراقيين وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال، في وقت سابق اليوم الأحد، إن التحقيقات الخاصة بالحادث قد تأخذ وقتًا طويلًا.


 

دلالات

ذات صلة

الصورة
نازحان في غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول النازح الفلسطيني أبو أحمد أبو القمبز من حي الشجاعية شرق مدينة غزة التخفيف من آلام صديقه الجديد أبو مصطفى سالم، الناجي الوحيد من مجزرة إسرائيلية.
الصورة

مجتمع

بين ركام عمارات سكنية دمّرتها غارات إسرائيلية في غرب مدينة غزة، تجمّع فلسطينيون لرفع كتلة إسمنتية كبيرة أمام ثلاثة مسعفين سحبوا من المكان جثة هامدة. ويصرخ شاب باكياً "لماذا؟ لم نفعل شيئا يا الله".
الصورة
إيمان بنسعيت (العربي الجديد)

مجتمع

تركت كارثة زلزال المغرب آثاراً مأساوية على عدد من سكان منطقة ثلاث نيعقوب، وبينهم الشابة إيمان، البالغة 20 عاماً التي نجت من تحت أنقاض منزل عائلتها، بسبب وجودها خارج القرية، لكنها شربت من كأس الموت المر
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.