القصف الروسي يعطّل مستشفى في الأتارب شمالي سورية

تسبب قصف الطيران الروسي بتوقف مستشفى في ريف حلب الغربي عن العمل، فيما اندلعت معارك عنيفة بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة في غوطة دمشق الشرقية، ظهر اليوم الاثنين.

وتحدّثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن استهداف الطيران الحربي الروسي لمستشفى في مدينة الأتارب بصواريخ، موقعا أضرارا مادية كبيرة أسفرت عن توقفه عن العمل، ووقعت إصابات في صفوف الكادر الطبي، كما استهدف القصف منازل في محيط المستشفى ما أوقع جرحى بين المدنيين.

في غضون ذلك، قتل رجل وامرأة برصاص عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خلال محاولتهم العبور إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، في شمال مدينة الباب، بريف حلب الشرقي، بحسب المكتب الإعلامي لبلدة دابق.

على صعيد متصل، أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن إحباطها ثلاث محاولات تسلل لمليشيات "لواء القدس"، على جبهة العويجة في شمال مدينة حلب التي قتل وجرح عدد من أفرادها.

وقالت مصادر محلية إن قوات النظام السوري جددت هجومها على مواقع المعارضة السورية في الغوطة الشرقية من محور بلدة الريحان شرق مدينة دوما، إذ تدور معارك عنيفة في محاولة من المعارضة لصدّ الهجوم.

من جانبها، أعلنت حركة "تحرير الوطن" التابعة للجيش السوري الحر عن تكبيد قوات النظام السوري خسائر بشرية، إثر محاولتها التقدم في الجبهة الشمالية لمدينة الرستن بريف حمص الشمالي.

وجددت قوات النظام السوري استهدافها لحي الوعر المحاصر في شمال غرب مدينة حمص بقذائف الهاون، موقعة أضرارا مادية، بحسب مركز حمص الإعلامي.

من جهة أخرى، أعلنت قوات "سورية الديمقراطية" (قسد) أنها سيطرت على مساحة تبلغ 550 كيلومتراً وبعمق 16 كيلومتراً ومسافة عرضية تبلغ 46 كيلومتراً، بعد معارك استمرت لمدة 10 أيام مع تنظيم داعش في ريف الرقة.

وأضافت "قسد" في بيان لها أنه تمت السيطرة على 34 قرية و31 مزرعة و7 تلال استراتيجية في محوري عين عيسى، وسلوك شمال مدينة الرقة وذلك منذ بداية حملة "غضب الفرات" في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.