لم يكن مفاجئًا قرار محطة MBC السعودية إعادة الفنانة الإماراتية أحلام كمدربة في برنامج "ذا فويس" الذي ينطلق الأسبوع المقبل. في ما يلي نستعيد القصة الكاملة لأحلام مع "ذا فويس"؛ وصولاً إلى "النهاية السعيدة"، ومروراً بالإقصاء، والتحريض.
Twitter Post
|
في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أعلنت شبكة MBC السعودية عن استبعاد أحلام عن لجنة تحكيم برنامج "ذا فويس"، واستبدالها بغريمتها ومنافستها اللدودة في الخليج الفنانة نوال الكويتية.
سبب الاستبعاد المفاجئ، لم يكن مفاجئاً حقاً، إذ تغريدة واحدة لأحلام كانت كافية لفصلها من البرنامج. كتبت على حسابها على "تويتر"، "ألا ليت الفن يعود راقيا كما عهدناه #بوح".
وبدت الرسالة من التغريدة واضحة، إذ جاءت بعد ساعات قليلة من نشر أغنية إماراتية ضدّ قطر، بعنوان "قولوا لقطر" شارك فيها كل الفنانين الإماراتيين.
انتقاد أحلام، المتزوجة من بطل الراليات القطري مبارك الهاجري، للأغنية في ذروة التوتّر بين دول الحصار وقطر، اعتبر تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء. هكذا وببساطة انتهى دور أحلام في "ذا فويس"، وفي قناة MBC.
لكن الفن كما السياسة، كل شيء فيه قابل للتصحيح.
بدأت أحلام بعد فصلها بقليل حملة تبجيل بالإمارات وحكامها، وبالمملكة العربية السعودية، وتحديداً ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان. سلسلة تغريدات تحمل الكثير من التبجيل، يبدو أنها أعادت أحلام إلى المشهد.
هكذا ومن دون اي تلميحات مسبقة، أعلنت MBC يوم أمس وفي بيان وتغريدة عن عودة أحلام إلى لجنة تحكيم "ذا فويس"، الذي ينطلق الأسبوع المقبل، إلى جانب عاصي الحلاني وإليسا ومحمد حماقي.