القاهرة تستدعي القائم بالأعمال التركي للمرة الثانية في أسبوع

استدعت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، القائم بالأعمال التركي للاحتجاج على انتقادات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان،  للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووصفه بأنه "طاغية". وحذرت من أن العلاقات المتوترة بين الدولتين يمكن أن تسوء أكثر.

وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته، أنها استدعت القائم بالأعمال التركي  بسبب تعليقات أردوغان. وأكدت أنه مدفوع "بمصالح ايديولوجية ضيقة"، في اشارة الى اتهام تركيا بدعم جماعة "الاخوان المسلمين"، التي تصنفها القاهرة على أنها جماعة ارهابية.

" بيان الخارجية المصرية: أردوغان مدفوع بمصالح ايديولوجية ضيقة  "

وأضاف البيان، أن "استمرار التجاوز في حق مصر وقيادتها المنتخبة سيؤدي من دون شك إلى مزيد من الإجراءات من طرف مصر من شأنها أن تحد من تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين".

وكانت الخارجية المصرية استدعت في الـ 20 من يوليو/تموز الجاري، القائم بالأعمال التركي؛ احتجاجاً على تصريح لأردوغان، قال فيه إن الرئيس المصري "هو من يوصد أبواب المعونات الإنسانية ويمنعها من الوصول (إلى غزة) بأوامر من إسرائيل"، ووصفه بأنه طاغية.

وكانت العلاقات بين مصر وتركيا قد ساءت بعد أن قاد السيسي انقلاباً في العام الماضي، ضد الرئيس المعزول محمد مرسي. وطردت مصر السفير التركي من القاهرة وسحبت سفيرها من تركيا بعدما دعت الاخيرة الى إطلاق سراح مرسي.