لم يدخل الفنان القدير الراحل محمود عبد العزيز أيا من الأعمال إلا وخرج منها صديقاً لفريق العمل، فكان مقرباً من الجميع. ذكريات وحكايات ستظل باقية في قلوب وعقول من عملوا مع الساحر معهم، فماذا قالوا لـ "العربي الجديد"؟
في البداية قالت الفنانة عبير صبري التي شاركت الفنان الراحل في مسلسل "باب الخلق" إنها حزينة ولا تجد كلاماً تقوله فلم تسنح لها الفرصة سوى أن تعمل معه في مسلسل وحيد، وكانت تتمنى أن تعيد التجربة. وأوضحت أنها تفاجأت أن "الأستاذ بنفسه هو من طلبني للمشاركة معه في المسلسل كضيفة شرف في ثلاثين مشهداً، ولو كان طلبني في مشهد واحد فقط كنت سأوافق".
من ناحيتها قالت الفنانة منة شلبي، والتي فتح لها محمود عبد العزيز أبواب السينما من خلال فيلم "الساحر" مع المخرج رضوان الكاشف الذي كان نقطة تحول لها، إن هناك علاقة أسرية قوية بين أسرتها وأسرة الفنان الراحل، موضحة أن محمد وكريم، ابناه، هما بمثابة أشقاء لها، وأشارت منة إلى أنها تدعو بالصبر لزوجته الإعلامية بوسي شلبي لأنها كانت "نعم السند لي مثلما كان هو سندها أيضاً ولأبنائه لأن الوفاة كانت مفجعة".
ووصف السينارست مدحت العدل الفنان محمود عبدالعزيز بأنه كان ملتزماً للغاية، مشيرا في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد" أن "أول عمل درامي لي كان من خلال مسلسل "محمود المصري" الذي كان الفنان الراحل بطله"، وأوضح أنه كان فناناً شاملاً لم يقصر ولو في مشهد واحد فقط من أعماله، سواء على النطاق السينمائي أو التلفزيوني.
وبكلمات حزينة قالت الفنانة نبيلة عبيد إنها تعزي نفسها في البداية لأن محمود "مثل أخ لي وبيننا عشرة عمر وبدايات سينمائية، فشهدنا معا محطات سينمائية كثيرة وكنا "وش الخير"على بعض وكنا دائماً نقول لبعض هذه الجملة".
وأضافت عبيد لـ"العربي الجديد" أنها قدمت معه أعمالا عدة لا ينساها الجمهور، مثل "أرجوك أعطني هذا الدواء" و"أبناء وقتلة" و"العذراء والشعر الأبيض"، وغيرها من الأعمال المهمة التي لا تنساها أبدا السينما المصرية، و"يكفي أن هذه الأفلام حينما تعاد الآن تلتف الأسرة حولها وهذا هو الفارق بين عمل وآخر".
من جانبها، قالت إلهام شاهين لـ"العربي الجديد" إن الخبر وقع مثل الفاجعة على رأسها، وتمنت في الوهلة الأولى أن يكون شائعة مثل التي انطلقت من قبل "لكن الشائعة تحولت لحقيقة مثل الكابوس". وكانت إلهام قد شاركت محمود عبد العزيز في فيلمي"سوق المتعة" و"الجنتل".
ووصفه الناقد طارق الشناوي في إحدى مداخلاته الهاتفية للإعلام المصري بعيد إعلان وفاته بأنه فنان بدء من الصفر لم يحصل سوى على أربعة جنيهات مع نور الدمرداش في أحد المسلسلات، وحقق نجاحاً وكان له وهج. أوضح أنه على الرغم من مساحته الدرامية الصغيرة في فيلمه الأخير "إبراهيم الابيض"، إلا أن الفيلم انتهى وظل محمود متوهجاً، وأوضح أنه من الفنانين الذين يفتحون شهية الجهمور بالبهجة، وليس المقصود بالبهجة هو الضحك بل إشعاع الحياة.
أخيرا رفضت الفنانة يسرا الحديث لـ"العربي الجديد" بسبب شدة بكائها، واكتفت بالقول إنها في طريقها للمستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.
اقــرأ أيضاً
في البداية قالت الفنانة عبير صبري التي شاركت الفنان الراحل في مسلسل "باب الخلق" إنها حزينة ولا تجد كلاماً تقوله فلم تسنح لها الفرصة سوى أن تعمل معه في مسلسل وحيد، وكانت تتمنى أن تعيد التجربة. وأوضحت أنها تفاجأت أن "الأستاذ بنفسه هو من طلبني للمشاركة معه في المسلسل كضيفة شرف في ثلاثين مشهداً، ولو كان طلبني في مشهد واحد فقط كنت سأوافق".
من ناحيتها قالت الفنانة منة شلبي، والتي فتح لها محمود عبد العزيز أبواب السينما من خلال فيلم "الساحر" مع المخرج رضوان الكاشف الذي كان نقطة تحول لها، إن هناك علاقة أسرية قوية بين أسرتها وأسرة الفنان الراحل، موضحة أن محمد وكريم، ابناه، هما بمثابة أشقاء لها، وأشارت منة إلى أنها تدعو بالصبر لزوجته الإعلامية بوسي شلبي لأنها كانت "نعم السند لي مثلما كان هو سندها أيضاً ولأبنائه لأن الوفاة كانت مفجعة".
ووصف السينارست مدحت العدل الفنان محمود عبدالعزيز بأنه كان ملتزماً للغاية، مشيرا في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد" أن "أول عمل درامي لي كان من خلال مسلسل "محمود المصري" الذي كان الفنان الراحل بطله"، وأوضح أنه كان فناناً شاملاً لم يقصر ولو في مشهد واحد فقط من أعماله، سواء على النطاق السينمائي أو التلفزيوني.
وبكلمات حزينة قالت الفنانة نبيلة عبيد إنها تعزي نفسها في البداية لأن محمود "مثل أخ لي وبيننا عشرة عمر وبدايات سينمائية، فشهدنا معا محطات سينمائية كثيرة وكنا "وش الخير"على بعض وكنا دائماً نقول لبعض هذه الجملة".
وأضافت عبيد لـ"العربي الجديد" أنها قدمت معه أعمالا عدة لا ينساها الجمهور، مثل "أرجوك أعطني هذا الدواء" و"أبناء وقتلة" و"العذراء والشعر الأبيض"، وغيرها من الأعمال المهمة التي لا تنساها أبدا السينما المصرية، و"يكفي أن هذه الأفلام حينما تعاد الآن تلتف الأسرة حولها وهذا هو الفارق بين عمل وآخر".
من جانبها، قالت إلهام شاهين لـ"العربي الجديد" إن الخبر وقع مثل الفاجعة على رأسها، وتمنت في الوهلة الأولى أن يكون شائعة مثل التي انطلقت من قبل "لكن الشائعة تحولت لحقيقة مثل الكابوس". وكانت إلهام قد شاركت محمود عبد العزيز في فيلمي"سوق المتعة" و"الجنتل".
ووصفه الناقد طارق الشناوي في إحدى مداخلاته الهاتفية للإعلام المصري بعيد إعلان وفاته بأنه فنان بدء من الصفر لم يحصل سوى على أربعة جنيهات مع نور الدمرداش في أحد المسلسلات، وحقق نجاحاً وكان له وهج. أوضح أنه على الرغم من مساحته الدرامية الصغيرة في فيلمه الأخير "إبراهيم الابيض"، إلا أن الفيلم انتهى وظل محمود متوهجاً، وأوضح أنه من الفنانين الذين يفتحون شهية الجهمور بالبهجة، وليس المقصود بالبهجة هو الضحك بل إشعاع الحياة.
أخيرا رفضت الفنانة يسرا الحديث لـ"العربي الجديد" بسبب شدة بكائها، واكتفت بالقول إنها في طريقها للمستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.