سخرية من انتخاب أعضاء تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية على مواقع التواصل

05 مايو 2018
سخر المعلقون من أعمار الأعضاء (فيسبوك)
+ الخط -

قوبل انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في آخر يوم من أيام الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني فجر أمس الجمعة، بالتندر والسخرية تارة لانتخابهم بالتعيين، وتارة أخرى لأن متوسط أعمارهم 68 عاماً.

وعقب ظهور أول صورة لأعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي إعادة لنشر تلك الصورة، من قبل ناشطين وصحافيين فلسطينيين، منتقدين طريقة انتخابهم بالتعيين، وأعمارهم، حيث نشرت شيرين خليفة تلك الصورة، وكتبت على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أعضاء اللجنة التنفيذية الجدد.. أحلى شباب فوق الثلاثين وجوه جديدة ودماء جديدة، أول مرة نشوفهم".

بينما كتب الصحافي رامي سمارة، في تعليق ساخر: "اللهم امنحنا انبساط الأخ عزام الأحمد في صورة اللجنة التنفيذية الجديدة".

وبارك المدون الفلسطيني الخبير بالشأن الإسرائيلي، محمد أبو علان، على طريقته، حيث قال: "مبروك لأعضاء اللجنة التنفيذية الجدد ؟؟؟.. القدامى باركنالهم زمان"؟

أما الصحافي إيهاب الجريري، فقد علّق قائلاً: "أقرأ كل التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي عن أعمار أعضاء اللجنة التنفيذية متسائلاً عن الجديد في ذلك؟! وإذ بات واضحاً أن فصائل منظمة التحرير تبحث لنفسها عن موقع ومقعد ومكان، فإن السبب الأول والأهم في حصول ذلك، هو أننا كشباب ما زلنا عاجزين عن تأطير أنفسنا وتشكيل حركات مطلبية وأحزاب قوية فتية قادرة على أن تكون بديلاً وخياراً مقنعاً للناس، فهؤلاء الذين نراهم الآن كباراً في السن، جادون في فكرة السيطرة على مفاتيح القرار والأمر والعقد، ولكن هل سنكون جادين في أمر أكثر من النقد والسخرية، إلى ذلك الوقت هنيئاً لهؤلاء بقدرتهم على ما يفعلونه، وحظاً أوفر لأجيال الشباب في مقاعد الفرجة".

في حين، أبرق الصحافي محمد دراغمة رسالة على حسابه في "فيسبوك"، قال فيها: "وداعاً للمجلس الوطني... هذا آخر مجلس وطني يا قوم. المجلس المركزي، من اليوم، هو المجلس الوطني الجديد، بعد أن حصل على صلاحياته الرئيسة في القرار السياسي وأيضاً في التنظيمي المتعلق بملء أية فراغات في اللجنة التنفيذية. هذا رأي أستاذي الدكتور علي جرباوي وهذا رأيي أنا أيضاً. وربما يكون هذا حسناً، فنحن فعلاً في حاجة إلى مجلس وطني صغير بحجم المركزي... لكن كل هذه الإجراءات لن تغني عن حاجة الشعب الفلسطيني لانتخاب قيادته عبر انتخابات حرة مباشرة... فالتعيينات الأخيرة في المجلس الوطني والمركزي واللجنة التنفيذية بنيت على أساس الولاءات وليس الكفاءات".


وأعادت شيرين نجيب ما كتبه دراغمة، وعلّقت: "لجنه تنفيذية أساسها الولاءات وليس الكفاءات".

وبارك فؤاد الخفش للجنة التنفيذية ساخراً: "أبارك للأخوة في اللجنة التنفيذية تجديد الثقة وإعادة فرزهم مرة أخرى (وللأبد) في آخر انتخابات واجتماع للمركزي وحظاً أوفر دكتور مصطفى البرغوثي الله كريم الجايات أكثر (له منشور لحاله) كثر الله خير اللي نقط وما نقط".

أنس أبو الرب علّق من جانبه وقال: "البوست اللي قبل الأخير عن المجلس الوطني، بلا مبالغة، ولا إجحاف بحق أعضاء المجلس الوطني، إذا بدك تلخص النتائج والاستفادة، أيام انعقاد المجلس الوطني بتقدر تقول: "كلمة الرئيس، تصفيق، تدخين واستراحات، كلمة الرئيس اللي فيها الإنجاز، تصفيق، اختيار اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي بلا انتخابات (بالتزكية)".

وتابع: "لو من باب الشكل، طلعتوا بكم توصية لمواجهة التحديات، انتخابات، عشان كل هالمسافات اللي قطعتوها.. معقول يا جماعة مجلس وطني انتظروه الناس دهر، ميطلعش بتوصيات، آليات لمواجهة التحديات، انتخابات الناس تتنافس فيها على عضوية اللجنة التنفيذية؟!.. في شغلات استفدتها بشكل شخصي، بقدرش احكيها حفاظاً على كرامة قامات تفوق قامتي مراراً وتكراراً".











المساهمون