استذكر الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، الأغنية الوطنية الشهيرة "من سجن عكا" عقب استشهاد ثلاثة شبان نفذوا عملية نوعية قرب باب العمود في مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم جراحه بليغة.
وبعد عملية الشهداء الثلاثة أحمد أبو الرب وأحمد زكارنة ومحمد كميل من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، ردد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي كلمات الأغنية مستحضرين بطولة شهداء ثورة البراق الثلاثة، في عملية باب العامود التي نفذها شهداء انتفاضة القدس والهبة الشعبية الفلسطينية التي انطلقت مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
كما نشرت الصحافية ميرفت صادت، على صفحتها في "فيسبوك" مقطع فيديو لجنازة شهداء قباطية، وكتبت عليها "ويقول محمد أنا أولكم، خوفي يا عطا أشرب حسرتكم"، فيما نشر محمد النجار عبر صفحته صورتين لشهداء قباطية وشهداء ثورة البراق وكتب عليها: "ثلاثة ماتوا موت الأسود جودي يا أمة بالعطا جودي، علشان هالوطن بالروح نجودي ولاجل حريتو بيعلقونا". وكتب محمد سويطي: "كانوا ثلاثة رجال يتسابقوا ع الموت"، وهي مطلع أغنية سجن عكا، في إشارة إلى شهداء عملية باب العامود الذين تسابقوا على فداء أرواحهم في سبيل الوطن.
وكرّم المغردون منفذي عملية باب العمود بوسم "#الفدائيون_الثلاثة" الذي تداوله الآلاف عبر صفحاتهم، حيث يتخذ الفلسطينيون ومنذ اندلاع انتفاضة القدس من مواقع التواصل الاجتماعي منبرا حرا يشاركون فيه الأحداث الجارية، ويتابعون صفحات الشهداء ويقرأون ويشاركون ما كتبه الشهداء في ساعاتهم الأخيرة.
وكان الشهيد الأول في الانتفاضة مهند الحلبي قد كتب منشوراً قبل استشهاده بساعات، ذيّله بكلمتين "الانتفاضة انطلقت" والذي اتخذه الفلسطينيون وسما كتب في نهاية المنشورات الوطنية. وبعد التأكد من أنها قد انطلقت تبدل الوسم إلى "#الانتفاضة_مستمرة" الذي ينشره الناشطون بعد كل عملية دهس أو طعن أو إطلاق نار، في دلالة على أن الشهيد حلبي كان متأكدا من انطلاق الانتفاضة وما بعدها من عمليات أكدت استمراريتها.
كذلك، كثر تداول وسمي "#شهيد_الشرف_العسكري" و"#عملية_في _آي_بي" بشكل كبير جداً، تكريما للشهيد أمجد السكري الذي نفذ عملية نوعية وكسر فيها قواعد الطرق والحواجز التي يعبرها رجال الأمن الفلسطينيون، رجل الأمن الفلسطيني الذي يعمل في الشرطة الخاصة حارسا لنائب نيابة رام الله، نفذ العملية قرب حاجز بيت إيل العسكري، أصاب فيها جنديين صهيونيين وصفت جراح أحدهما بالخطيرة. وكتب أنس السبطي على "فيسبوك": "أمجد سكري يعيد سيرة أبو جندل وغيره من أبطال الانتفاضة الثانية الذين لم تمنعهم كل كوابح أوسلو وارتباطاتهم الأمنية من الالتحاق بركب المقاومة، ليثبت بذلك أصالته وعدم قابليته للتوظيف في مشروع التنسيق الأمني البائس أو التدجين كفلسطيني جديد".
اقرأ أيضاً: (فيديو) الاحتلال الإسرائيلي يغلق فضائية "فلسطين اليوم"
غالبية الشهداء في انتفاضة القدس المستمرة منذ أربعة شهور ونيف، حازوا على وسوم ارتبطت بأسمهائهم مثل الشهيد رائد جرادات ابن بلدة سعير شمالي مدينة الضفة الغربية، الذي بات اسمه بعد استشهاده مقترنا بشهيد النخوة، الذي ثأر للشهيدة دانية ارشيد التي قتلها جنود الاحتلال نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقد نفذ جرادات عملية طعن في اليوم التالي ثأئرا للشهيدة التي نشر صورتها على حسابه على "فيسبوك" وهي ملقاة على الأرض ومضرجة بدمائها وكتب عليها "تخيلها أختك" فكرمه الفلسطينيون بشهيد النخوة.
وكذلك منفذ عملية شارع "ديزنكوف" بمدينة تل أبيب، الشهيد نشأت ملحم، الذي نفذ العملية وقتل جنديين إسرائيليين واستطاع أن ينسحب من المكان، ما شكل حالة من الرعب في صفوف أجهزة الاحتلال الإسرائيلي، وقد استشهد ملحم بعد عمليته بأسبوع في بلدة عارة شمال فلسطين المحتلة، وتفاعل الناشطون بشكل كبير مع قضة نشأت، فغردوا تحت أكثر من وسم منها: عملية "#ديزنكوف" و"#عملية_تل_أبيب" كذلك وسم "#الشهيد_150_غصباً_عنكم" حيث لم تحتسب وزارة الصحة الفلسطينية الشهيد ملحم من قائمة شهداء الانتفاضة متحججين بأنه يعيش في الداخل المحتل ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
وكذلك الشهيدة هديل عواد "#أخت_المرجلة" والشهيدان ليث الشوعاني وأحمد أبو العيش "#حراس_المخيم" والشهيد محمد علي "#كوماندوز_السكاكين" والشهيد بهاء عليان"#الشهيد_المثقف " ومهند الحلبي "#مفجر_الإنتفاضة" وغيرهم من الشهداء الذين تقلدوا بأوسمة عز لتقديمهم أرواحهم فداء الوطن.
وفي السياق، تفاعل الفلسطينيون أيضا مع الشهيد كامل حسن، الذي تسلل كمهاجر إلى فلسطين المحتلة "إسرائيل" ونفذ عملية طعن في مدينة عسقلان غربا، أصاب خلالها جنديا إسرائيليا، وتكريما للشهيد نشر الفلسطينيون صورة الشهيد ولقّبوه بـ"الفدائي السوداني" والجدير بالذكر هنا، أن التغريدات لم تقتصر فقط على الفلسطينيين، بل شارك فيها الآلاف من العرب في نشر صور الشهييد وتكريمه وقد كتب أنس جلال الدين: "ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍني ﺃﻋﺎﺩ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻨﺪثر ﻗﺎﻝ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟم ﺇﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ! ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﻇﻬﺎﺭﻫﺎ" كما أعاد آخرون نشر تغريدة "الفدائي السوداني كامل حسين أول عربي غير فلسطيني يقوم بعملية طعن في فلسطين، البطل أعاد البوصلة لمكانها الصحيح".
وفي ظل أزمة المعلمين التي تمر بالضفة والإضرابات المستمرة، كان لا بد للمعلمين أن يضعوا بصمتهم المميزة في هذه الانتفاضة المستمرة، فكان أستاذ الرياضيات ممدوح عمرو، حاضرا أمس الأربعاء عند مفترق "غوش عتصيون" الاستيطاني شمال مدينة الخليل، حيث قام بطعن جندي، وأثناء محاولة جنود الاحتلال تحييده وإطلاق النار عليه، قُتل ضابط إسرائيلي بنيران صديقة، وأصيب المعلم واعتقله جنود الاحتلال.
وحيا الناشطون المُعلم الجريح، بوسم "#عملية_المعلم" وكتب الناشط علي قراقع: "نستميح عذرا من الشهيد القائد فتحي الشقاقي لنقول: المعلم أول من يقاوم وآخر من يستسلم، المعلم الذي يربي الفدائي، وإن لزم الأمر فهو الفدائي، كما اليوم في عملية المعلم وقتل جندي"، إضافة إلى ذلك، نشرت صفحات مواقع صورة للأسير عمرو، وقد كتب عليها "إنت معلم واحنا منك نتعلم" وهي من كلمات أغنية شهيرة لفنان مغربي.
أما يوم الثلاثاء الماضي والذي شهد ثلاث عمليات متتالية بين إطلاق نار وطعن نفذها ثلاثة شبان بمدينتي القدس ويافا المحتلتين، وقتل فيها مستوطن وأصيب 13 آخرون، فأطلق المغردون وسما بعنوان "#ثلاثاء_الثأر" إذ تمكن منفذو العمليات من الثأر للشهيدة مروة أبو طير والتي استشهدت صباح الثلاثاء برصاص الاحتلال، وكتبت سالي علاوي عبر حسابها على "تويتر": "البعض احتفل بيوم المرأة العالمي على طريقته الخاصة فأسقط عدد من الصهاينة هدية لفلسطين.. ثلاثاء الثأر" فيما كتب علاء الدين عسقول: "اليوم حول الأبطال كل ذرة رمل في أرض فلسطين إلى جمرة، الاحتلال يعلن حالة الطوارئ من الدرجة الثالثة في جميع المدن المحتلة.. ثلاثاء الثأر".
اقرأ أيضاً: 16 صحافيا فلسطينيا في سجون الاحتلال
وبعد عملية الشهداء الثلاثة أحمد أبو الرب وأحمد زكارنة ومحمد كميل من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، ردد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي كلمات الأغنية مستحضرين بطولة شهداء ثورة البراق الثلاثة، في عملية باب العامود التي نفذها شهداء انتفاضة القدس والهبة الشعبية الفلسطينية التي انطلقت مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
كما نشرت الصحافية ميرفت صادت، على صفحتها في "فيسبوك" مقطع فيديو لجنازة شهداء قباطية، وكتبت عليها "ويقول محمد أنا أولكم، خوفي يا عطا أشرب حسرتكم"، فيما نشر محمد النجار عبر صفحته صورتين لشهداء قباطية وشهداء ثورة البراق وكتب عليها: "ثلاثة ماتوا موت الأسود جودي يا أمة بالعطا جودي، علشان هالوطن بالروح نجودي ولاجل حريتو بيعلقونا". وكتب محمد سويطي: "كانوا ثلاثة رجال يتسابقوا ع الموت"، وهي مطلع أغنية سجن عكا، في إشارة إلى شهداء عملية باب العامود الذين تسابقوا على فداء أرواحهم في سبيل الوطن.
وكرّم المغردون منفذي عملية باب العمود بوسم "#الفدائيون_الثلاثة" الذي تداوله الآلاف عبر صفحاتهم، حيث يتخذ الفلسطينيون ومنذ اندلاع انتفاضة القدس من مواقع التواصل الاجتماعي منبرا حرا يشاركون فيه الأحداث الجارية، ويتابعون صفحات الشهداء ويقرأون ويشاركون ما كتبه الشهداء في ساعاتهم الأخيرة.
Twitter Post
|
وكان الشهيد الأول في الانتفاضة مهند الحلبي قد كتب منشوراً قبل استشهاده بساعات، ذيّله بكلمتين "الانتفاضة انطلقت" والذي اتخذه الفلسطينيون وسما كتب في نهاية المنشورات الوطنية. وبعد التأكد من أنها قد انطلقت تبدل الوسم إلى "#الانتفاضة_مستمرة" الذي ينشره الناشطون بعد كل عملية دهس أو طعن أو إطلاق نار، في دلالة على أن الشهيد حلبي كان متأكدا من انطلاق الانتفاضة وما بعدها من عمليات أكدت استمراريتها.
Twitter Post
|
كذلك، كثر تداول وسمي "#شهيد_الشرف_العسكري" و"#عملية_في _آي_بي" بشكل كبير جداً، تكريما للشهيد أمجد السكري الذي نفذ عملية نوعية وكسر فيها قواعد الطرق والحواجز التي يعبرها رجال الأمن الفلسطينيون، رجل الأمن الفلسطيني الذي يعمل في الشرطة الخاصة حارسا لنائب نيابة رام الله، نفذ العملية قرب حاجز بيت إيل العسكري، أصاب فيها جنديين صهيونيين وصفت جراح أحدهما بالخطيرة. وكتب أنس السبطي على "فيسبوك": "أمجد سكري يعيد سيرة أبو جندل وغيره من أبطال الانتفاضة الثانية الذين لم تمنعهم كل كوابح أوسلو وارتباطاتهم الأمنية من الالتحاق بركب المقاومة، ليثبت بذلك أصالته وعدم قابليته للتوظيف في مشروع التنسيق الأمني البائس أو التدجين كفلسطيني جديد".
اقرأ أيضاً: (فيديو) الاحتلال الإسرائيلي يغلق فضائية "فلسطين اليوم"
غالبية الشهداء في انتفاضة القدس المستمرة منذ أربعة شهور ونيف، حازوا على وسوم ارتبطت بأسمهائهم مثل الشهيد رائد جرادات ابن بلدة سعير شمالي مدينة الضفة الغربية، الذي بات اسمه بعد استشهاده مقترنا بشهيد النخوة، الذي ثأر للشهيدة دانية ارشيد التي قتلها جنود الاحتلال نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقد نفذ جرادات عملية طعن في اليوم التالي ثأئرا للشهيدة التي نشر صورتها على حسابه على "فيسبوك" وهي ملقاة على الأرض ومضرجة بدمائها وكتب عليها "تخيلها أختك" فكرمه الفلسطينيون بشهيد النخوة.
وكذلك منفذ عملية شارع "ديزنكوف" بمدينة تل أبيب، الشهيد نشأت ملحم، الذي نفذ العملية وقتل جنديين إسرائيليين واستطاع أن ينسحب من المكان، ما شكل حالة من الرعب في صفوف أجهزة الاحتلال الإسرائيلي، وقد استشهد ملحم بعد عمليته بأسبوع في بلدة عارة شمال فلسطين المحتلة، وتفاعل الناشطون بشكل كبير مع قضة نشأت، فغردوا تحت أكثر من وسم منها: عملية "#ديزنكوف" و"#عملية_تل_أبيب" كذلك وسم "#الشهيد_150_غصباً_عنكم" حيث لم تحتسب وزارة الصحة الفلسطينية الشهيد ملحم من قائمة شهداء الانتفاضة متحججين بأنه يعيش في الداخل المحتل ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
Twitter Post
|
وكذلك الشهيدة هديل عواد "#أخت_المرجلة" والشهيدان ليث الشوعاني وأحمد أبو العيش "#حراس_المخيم" والشهيد محمد علي "#كوماندوز_السكاكين" والشهيد بهاء عليان"#الشهيد_المثقف " ومهند الحلبي "#مفجر_الإنتفاضة" وغيرهم من الشهداء الذين تقلدوا بأوسمة عز لتقديمهم أرواحهم فداء الوطن.
وفي السياق، تفاعل الفلسطينيون أيضا مع الشهيد كامل حسن، الذي تسلل كمهاجر إلى فلسطين المحتلة "إسرائيل" ونفذ عملية طعن في مدينة عسقلان غربا، أصاب خلالها جنديا إسرائيليا، وتكريما للشهيد نشر الفلسطينيون صورة الشهيد ولقّبوه بـ"الفدائي السوداني" والجدير بالذكر هنا، أن التغريدات لم تقتصر فقط على الفلسطينيين، بل شارك فيها الآلاف من العرب في نشر صور الشهييد وتكريمه وقد كتب أنس جلال الدين: "ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍني ﺃﻋﺎﺩ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻨﺪثر ﻗﺎﻝ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟم ﺇﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ! ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﻇﻬﺎﺭﻫﺎ" كما أعاد آخرون نشر تغريدة "الفدائي السوداني كامل حسين أول عربي غير فلسطيني يقوم بعملية طعن في فلسطين، البطل أعاد البوصلة لمكانها الصحيح".
وفي ظل أزمة المعلمين التي تمر بالضفة والإضرابات المستمرة، كان لا بد للمعلمين أن يضعوا بصمتهم المميزة في هذه الانتفاضة المستمرة، فكان أستاذ الرياضيات ممدوح عمرو، حاضرا أمس الأربعاء عند مفترق "غوش عتصيون" الاستيطاني شمال مدينة الخليل، حيث قام بطعن جندي، وأثناء محاولة جنود الاحتلال تحييده وإطلاق النار عليه، قُتل ضابط إسرائيلي بنيران صديقة، وأصيب المعلم واعتقله جنود الاحتلال.
وحيا الناشطون المُعلم الجريح، بوسم "#عملية_المعلم" وكتب الناشط علي قراقع: "نستميح عذرا من الشهيد القائد فتحي الشقاقي لنقول: المعلم أول من يقاوم وآخر من يستسلم، المعلم الذي يربي الفدائي، وإن لزم الأمر فهو الفدائي، كما اليوم في عملية المعلم وقتل جندي"، إضافة إلى ذلك، نشرت صفحات مواقع صورة للأسير عمرو، وقد كتب عليها "إنت معلم واحنا منك نتعلم" وهي من كلمات أغنية شهيرة لفنان مغربي.
أما يوم الثلاثاء الماضي والذي شهد ثلاث عمليات متتالية بين إطلاق نار وطعن نفذها ثلاثة شبان بمدينتي القدس ويافا المحتلتين، وقتل فيها مستوطن وأصيب 13 آخرون، فأطلق المغردون وسما بعنوان "#ثلاثاء_الثأر" إذ تمكن منفذو العمليات من الثأر للشهيدة مروة أبو طير والتي استشهدت صباح الثلاثاء برصاص الاحتلال، وكتبت سالي علاوي عبر حسابها على "تويتر": "البعض احتفل بيوم المرأة العالمي على طريقته الخاصة فأسقط عدد من الصهاينة هدية لفلسطين.. ثلاثاء الثأر" فيما كتب علاء الدين عسقول: "اليوم حول الأبطال كل ذرة رمل في أرض فلسطين إلى جمرة، الاحتلال يعلن حالة الطوارئ من الدرجة الثالثة في جميع المدن المحتلة.. ثلاثاء الثأر".
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: 16 صحافيا فلسطينيا في سجون الاحتلال