العملية "حمادة" آخر إبداعات الإعلاميين "بتوع عباس"!

22 يناير 2015
+ الخط -
"كلمة السر حمادة"، هذه الجملة ليست من إحدى الأفلام الكوميدية المصرية، ولكنها حسب الإعلامي أحمد موسى، "كلمة سر انتفاضة ذكرى ثورة يناير المقبلة". فالإعلامي المقرب من الجهات الأمنية، زعم حصوله على تقرير من 50 ورقة، تتحدث عن مخطط "جماعة الإخوان"، استعداداً لذكرى ثورة 25 يناير. ولم يذكر موسى لمشاهديه كيف يحصل مذيع على تقرير أمني ومخابراتي بهذه الخطورة.
 
وقال موسى إن هناك مخططاً تخريبياً للإخوان في هذا اليوم، سيتم به استهداف أركان الدولة من قضاء وشرطة ومرافق لإسقاطها كما يقول التقرير المخابراتي.
 
واستطرد موسى أن أخطر ما في التقرير هو "حمادة"، فزعم أن هناك نوعين من حمادة وليس نوعاً واحداً، أحدهما، "حمادة سيمي"، وهي تشير حسب الشفرة "الإرهابية"، لخطة قطع الطرق والحرائق وتعطيل الدولة، والأخرى، هي "حمادة بس"، وهي ترمز لخطة الاغتيالات للمشاركين في التظاهرات، وزعم موسى أن نفس الخطة هي التي نفذت أثناء ثورة يناير، ليلقي بتهمة قتل الثوار على الإخوان، كما اعتاد هو وزملاؤه من الإعلاميين "بتوع عباس كامل".
 
الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، استقبلوا كلام موسى بسخرية شديدة، فإحدى الناشطات وصفت كلامه بـ"دخلنا من مرحلة الإعلامي الأمني للإعلامي العبيط". وعلق آخر بقوله: "حمادة سيمي والعملية في النملية، أحدث مخططات المؤامرة الماسونية الصهيونية العالمية التركية الإخوانية الحمساوية على مصر". وأضاف ثالث: "الله يرحم أفلام فؤاد المهندس، أحمد موسى يتقمص الرجل إكس، والقزازة في البزازة".