هبطت بورصة دبي لأدنى مستوياتها في نحو ثلاث سنوات اليوم الأربعاء، تحت ضغط خسائر الأسهم العقارية، بينما تراجعت معظم أسواق الأسهم الكبرى في الشرق الأوسط بفعل انخفاض أسعار النفط.
ونزلت أسعار الخام متأثرة بهبوط الأسواق المالية، وسط قلق بشأن النمو العالمي ودلائل على زيادة إمدادات النفط، وهو ما بدد نصف مكاسب هذا الأسبوع.
وتراجع مؤشر سوق دبي 1.6 في المئة، مع انخفاض سهم إعمار العقارية 3.1 في المئة، بينما انخفض سهم الاتحاد العقارية 6.4 في المئة، مسجلاً أدنى مستوياته منذ يناير/ كانون الثاني 2016.
وقال مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في تقرير أمس الثلاثاء، إن أسعار العقارات في دبي انخفضت 7.4 في المئة على أساس سنوي في الربع الثالث من 2018، مقارنة مع هبوط نسبته 5.8 في المئة في الربع الثاني. وتراجع سهم داماك العقارية 4.3 في المئة، مسجلاً أدنى مستوياته منذ مارس آذار 2015.
وكانت وكالة "بلومبيرغ"، قد توقعت في تقرير لها في أغسطس/ آب الماضي، أن يشهد سوق العقارات في دبي تباطؤاً خلال السنوات الثلاث المقبلة، لافتة إلى انخفاض قيمة الإيجارات بنسبة 30% منذ عام 2016، الأمر الذي يشير إلى مرور المستثمرين في هذا القطاع بسنوات عصيبة، في ظل بقاء المؤثرات السلبية في مناخ الاستثمار بالإمارة.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.4 في المئة. وهبط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في الإمارات العربية المتحدة، 2.3 في المئة بعد ارتفاع كبير في الجلسة السابقة، أول يوم لتداوله بعد مضاعفة وزنه على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.
وتراجع سهم الدار العقارية 2.5 في المئة، وسهم إشراق العقارية 3.1 في المئة. وهبطت أسعار العقارات السكنية في أبوظبي 6.1 في المئة على أساس سنوي في الربع الثالث من العام، بعد تراجع بلغ 6.9 في المئة في الربع الثاني، بحسب تقرير المصرف المركزي.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة، مع تراجع سهم البنك الأهلي التجاري 0.6 في المئة، بينما هبط سهم مصرف الراجحي أيضاً بنفس النسبة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة، بعدما هبط لأدنى مستوياته خلال 18 شهراً في الجلسة السابقة. وانخفض سهم الشرقية للدخان 2.2 في المئة، بينما هبط سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير 2.1 في المئة.
وأغلق مؤشر بورصة قطر مستقراً، مع هبوط سهم بنك قطر الوطني 2.5 في المئة إلى 194 ريالاً، بعدما خفضت سيكو تقييمها لسهم البنك إلى توصية "بالبيع" من توصية "بالشراء"، محددة سعره المستهدف عند 180 ريالاً.
(رويترز، العربي الجديد)