"لفهم ما يجري في سورية، لا شيء أفضل من أن تكون هناك لدقيقة"، كُتب على لافتة مرفوعة داخل ممر محطة "كارلوس بيليغريني"، بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. في دعوة موجهة إلى المسافرين عبر المحطة، لزيارة غرفة بُنيت من وحي البيت السوري.
الغرفة التي فُرشت أرضيتها بسجاد أحمر شرقي، مزودة بجهاز استشعار الحركة، وما يلبث زائرها أن يدخل حتى ينطلق انفجار وراء إطار نافذة، باستخدام شاشة تلفزيون، يمنح الزائر ما يكفي ليدرك الرعب ومدى الألم الذي يمر به السوريون "الآمنون" داخل منازلهم، في كل لحظة، وهم يرون أحياءهم وجيرانهم ومواطنيهم يُبادون أمام أعينهم.
تقف وراء هذه المحاولة المثيرة للإعجاب، منظمة العفو الدولية، في سعيها لبناء وعي بشأن محنة الملايين من السوريين، جراء الحرب المستمرة في بلادهم منذ خمس سنوات وأكثر، حيث تشهد سورية واحدة من أسوأ مآسي الإنسانية في تاريخها، بعد أن أُجبر أكثر من نصف السكان على الفرار من منازلهم، بعد قصفها من قبل نظام الأسد وحلفائه.
أعلنت اللجنة القضائية العليا المنظمة للانتخابات الرئاسية التي تجريها حكومة النظام السوري، اليوم الأربعاء، تمديد فترة الانتخابات التي كان من المفترض أن تنتهي في السابعة مساء لمدة خمس ساعات إضافية بسبب ما قالت إنه "إقبال كثيف على مراكز الاقتراع"
تحت شعار "لا تخنقوا الحقيقة"، نظم عشرات الناشطين في مدينة إدلب، شمال غربي سورية، وقفة احتجاجية لمناسبة مرور سبع سنوات على مجزرة الكيماوي التي نفذتها قوات النظام السوري بحق أهالي الغوطة بريف دمشق وراح ضحيتها المئات من أبناء الغوطتين الشرقية والغربية.
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الخميس، إن ما يحدث في سورية "لا يمكن وصفه إلا بجرائم حرب"، داعياً إلى ضرورة محاسبة مرتكبي تلك الجرائم ومحملاً النظام السوري المسؤولية عن ارتكابها.
جدّدت منظمة "العفو الدولية"، في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم الخميس، مطالبتها السلطات اللبنانية بضرورة احترام الحق في التظاهر السلمي، وعدم استخدام العنف المفرط بحق المتظاهرين، في وقت أحصى محامون توقيف مئة وشخص، خلال ليلتين من الاحتجاجات في بيروت.