يستضيف العراق في وقت لاحق هذا الشهر كيانات ذات باع في مجال تقييم مستويات إنتاج النفط، قبيل اجتماع لمنظمة أوبك ستزيد فيه سخونة هذه المسألة مع تنافس أعضاء المنظمة على مخصصات الإنتاج.
ودعا العراق؛ ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، منظمات دولية ومجموعات إعلامية تقوم بتقدير إنتاجه النفطي لزيارة وزارة النفط العراقية في بغداد وربما مدينة البصرة الواقعة جنوب البلاد.
وقالت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) في خطاب الدعوة إن الاجتماعات التي من المقرر عقدها في 24 و25 أكتوبر/تشرين الأول تأتي "بغرض المشاركة التفصيلية في أكثر الأرقام دقة لإنتاج العراق من النفط".
وأضافت الشركة "خلال الاجتماعات المذكورة سيكون لديكم الفرصة لتسجيل الوكالة التي تمثلونها من أجل الحصول على منشور دوري من المتوقع أن يلبي احتياجاتكم في تقدير إنتاج النفط بالعراق".
وكان وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي قد شكك في واحدة من الطريقتين اللتين تتبعهما أوبك لتقدير إنتاج النفط لأعضائها، مشيرا إلى أن هذه المسألة قد تكون مبعث مشكلة للبلاد كي تشارك في اتفاق محتمل للحد من الإنتاج توصلت إليه المنظمة في الجزائر الأسبوع الماضي.
وتستخدم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تجتمع في 30 نوفمبر/تشرين الثاني مجموعتين من الأرقام لتقديرات الإنتاج هما الأرقام التي تقدمها الدول الأعضاء نفسها وتقديرات المصادر الثانوية التي عادة ما تكون أقل.
وتقدر المصادر الثانوية إنتاج العراق من النفط في أغسطس/آب عند 4.343 ملايين برميل يومياً.
لكن وفقا لأرقام أوبك فإن إنتاج العراق بلغ 4.638 ملايين برميل يوميا في أغسطس/ آب.
والمصادر الستة المستخدمة حاليا من قبل منظمة أوبك هي وكالتا بلاتس وآرجوس لتسعير النفط ووكالة الطاقة الدولية التي مقرها باريس وإدارة معلومات الطاقة الأميركية ومؤسسة كامبريدج الاستشارية لأبحاث الطاقة (سيرا) ونشرة بتروليوم انتليجنس ويكلي.
وتصدر "رويترز" تقديراتها الخاصة لإنتاج أوبك وتلقت دعوة من العراق على الرغم من أنها ليست من المصادر الثانوية.
(رويترز)