العراق: نجاة المطلك من محاولة اغتيال غرب بغداد

11 ابريل 2014
لم يصب المطلك بأي أذى (أرشيف، فرانس برس، Getty)
+ الخط -

 
أفادت مصادر أمنية عراقية وأخرى من مكتب نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك، عن نجاة الأخير من محاولة اغتيال، تعرض لها اليوم، خلال تفقده عددا من المناطق القروية غرب بغداد.

وقال مسؤول في وزارة الداخلية إن المطلك تعرض لإطلاق نار كثيف لدى تجواله في منطقة "خمس بيوت" (40 كيلومتراً غرب بغداد) على الطريق المؤدي إلى محافظة الانبار المضطربة.

وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد" أن "الهجوم تسبب بإصابة عدد من افراد حماية المطلك بجروح متفاوتة". وأكد أن نائب رئيس الوزراء لم يتعرض لأذى كونه كان يستقل سيارة مضادة للرصاص، فيما أكد أن الشرطة تحقق في هوية الجهة التي نفذت الهجوم.

من جهته، قال مصدر في مكتب نائب رئيس الوزراء إن الهجوم كان "من قبل افراد من الجيش" وصفهم بـ"الطائفيين".
وأوضح المصدر لـ"العربي الجديد" أن الهجوم وقع بعد جولة تفقدية قام بها المطلك لمجموعة من القرى التي تعرضت لفيضانات، خلال اليومين الماضيين، بسب ارتفاع منسوب نهر الفرات واغلاق سد الفلوجة.

وأشار إلى أنه لدى مغادرة الموكب المنطقة والاقتراب من نقطة تفتيش عسكرية تابعة للفرقة الاولى بالجيش العراقي وهي تعرف باسم "سيطرة الصقور" وتؤدي الى الأنبار، فتح عدد من الجنود النار على الموكب.

وأكد المصدر أن الحادث أدى الى اصابة اثنين من افراد الحماية، أحدهم حالته حرجة. وأوضح أن افراد الحماية ردوا على مطلقي النار وأوقعوا اصابات بين صفوفهم قبل أن يتمكنوا من مغادرة المكان.

واعتبر أن المعلومات التي سربتها وزارة الداخلية إلى وسائل الاعلام "غير صحيحة على الإطلاق". وأعلنت الوزارة  أن الهجوم نفّذ من قبل مسلحين مجهولين. ولم تشر إلى أي دور للجيش أو إلى أن الاعتداء وقع قرب نقطة التفتيش العسكرية، بل ذكرت أن الهجوم وقع قرب جامع يبعد خمسة كيلومترات عن مكان وجود القوات العراقية.