العثور على جثث 17 عامل منجم مفقودين بفنزويلا

15 مارس 2016
السلطات توقف مشتبها فيه(فرانس برس)
+ الخط -


أعلنت السلطات الفنزويلية، أمس الإثنين، العثور في مقبرة جماعية على جثث 17 عامل منجم من أصل 28 مفقودين، بعد هجوم مسلح.

وعثر على الجثث، داخل حفرة في بلدة توميريمو، في أقصى جنوب شرقي البلاد، بالقرب من الحدود مع البرازيل.

وقال أقارب للعمال، إنهم لم يعودوا من العمل في الرابع من مارس/ آذار الحالي، وانتشرت معلومات على الفور بعدها بأنهم قتلوا برصاص مسلحين يريدون الاستيلاء على منجم الذهب الصغير الذي يعمل دون رخصة.

وغردت المدعية العامة لويزا أورتيغا، في وقت متأخر أمس الإثنين "لقد أنهينا أعمال البحث عن المفقودين في توميريمو بعد العثور على 17 جثة".

وكانت أورتيغا قد صرحت في وقت سابق لإذاعة "غلوبوفيجن" بأنه تم العثور على أربع جثث بالإضافة إلى توقيف مشتبه به، إلا أن الحصيلة ارتفعت مع تواصل البحث في الموقع.

كما أنها أشارت إلى أن المسؤولين "شبه واثقين" من أن عدد العمال المفقودين هو 21 وليس 28 شخصا. وأضافت "لدينا هويات 18 ضحية وحتى الآن، لدينا شبه يقين بأن هذه المجموعة مؤلفة من 21 شخصا".

وذكر شهود أن جثث العمال كانت مقطعة إلى أشلاء وتم تحميلها على متن شاحنة.

وكان الرئيس نيكولاس مادورو قد أمر بنشر الجيش في هذه المنطقة النائية، مشيراً إلى أن الحادث "يمكن أن يكون مجزرة في حرب بين عصابات".

من جهته، أعلن وزير الداخلية غوستافو غونزاليس، أن السلطات تشتبه في أن الهجوم على عمال المنجم، تم بأمر من خاميلتون أندريس أويا سواريز، المعروف بـ"الخلد" وهو إكوادوري على علاقات مع مجموعات شبه عسكرية كولومبية. وتنشط مجموعات إجرامية مسلحة في هذه المنطقة النائية من فنزويلا، ويشتبه مسؤولون محليون في أن إحداها حاولت الاستيلاء على المنجم بالقوة.

ويقول شهود، إنهم سمعوا في الثالث من مارس/آذار، إطلاق نار بعدما هاجمت عصابة مسلحة المنجم ما أدى إلى مقتل العمال.

اقرأ أيضاً: 8 متهمين بقتل ضحايا منجم تركي ونية لاعتبارهم شهداء
المساهمون