العبادي في الموصل وسط ترقّب إعلان تحريرها من "داعش"

بغداد

أكثم سيف الدين

avata
أكثم سيف الدين
09 يوليو 2017
DA803E8D-4443-4E7A-A0D8-F27503515940
+ الخط -



وصل رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، ظهر اليوم الأحد، إلى مدينة الموصل، وتفقد أحوال المواطنين والقيادات الأمنية، وسط ترقّب إعلان تحرير الموصل بشكل كامل.

وذكر بيان صدر عن مكتب العبادي أنّه "وصل إلى مدينة الموصل المحرّرة"، مبيناً أنّه "بارك للمقاتلين الأبطال والشعب العراقي تحقيق النصر الكبير".

من جهته، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، أنّ "الساعات المتبقية ستشهد إعلان تحرير الموصل".

وقال رسول، في تصريح صحافي، إنّ "القوات المشتركة تلاحق فلول "داعش" في آخر أحياء المدينة القديمة في الموصل"، مبيناً أنّ "قوات مكافحة الإرهاب من خلال الرتل الجنوبي التابع لقيادة العمليات الخاصة الثانية، تمكّنت من تحرير منطقة الميدان بالكامل ووصلت الى حافة نهر دجلة". 

وأضاف أنّ "قوات العمليات الخاصة التابعة لقيادة قوات مكافحة الإرهاب مستمرة باتجاه تحرير آخر المناطق المتبقية ضمن قوات مكافحة الإرهاب، وهي منطقة القليعات"، مؤكدا "انكسار صفوف عناصر "داعش" بشكل كبير أمام تقدم قطعات مكافحة الإرهاب".


وذكر أنّ "قوات الجيش العراقي، المتمثلة بقطعات الفرقة 16، مستمرة بعملية تقدمها باتجاه آخر معاقل التنظيم، وآخر الأهداف ضمن المحور الشمالي الغربي في منطقة الشهوان"، مؤكدا أنّ "الساعات المقبلة ستشهد وصول القطعات العسكرية إلى الضفة الغربية لنهر دجلة، وأنّ النصر النهائي سيعلن من قبل القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي".

يشار إلى أنّ مبعوث الرئيس الأميركي إلى التحالف الدولي، بريت ماكغورك، كان قد أكد، أمس، أنّ معركة الموصل لم تنته بعد، وأنّ القوات العراقية أمامها الكثير، محذراً من خطورة وحساسية معركة تلعفر المقبلة.


ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.