العبادي: ساعات ونعلن النصر بالأنبار.. وبيجي بات تحريرها قريباً

أكّد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مساء الجمعة، أن الحقيقة ستنجلي خلال الساعات القليلة المقبلة بانتصار القوات الأمنية وأهالي محافظة الأنبار، فيما أكّد أن تحرير قضاء بيجي بات قريباً.

وقال العبادي في كلمة متلفزة، إنه "يريد التحدث إلى الشعب وجهاً لوجه، عن حقيقة المواجهة ضد عصابة داعش، بعيداً عن أي تشويش وشائعات وحرب نفسية مضادة من العدو أو من أتباعه"، مؤّكداً أن "الساعات القليلة المقبلة ستشهد انجلاء الحقيقة لصالح قواتنا الأمنية وأهلنا في محافظة الأنبار والمخلصين".

وأضاف أن "بيجي تمثل آخر حصن لتنظيم داعش الإرهابي قبل تحرير مدينة الموصل"، مشيراً إلى أن تحرير بيجي بالكامل بات قريباً".

وبحسب رئيس الوزراء العراقي، فإن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يعاني نقصاً على مستوى المقاتلين، ولن يستطيع تجميع أعداد كبيرة منهم لمواصلة الحرب.

وأضاف: "أطمئنكم أن عدوكم يتجرع الهزيمة في كل مواجهة ويواجه صموداً وبطولة ويتلقى ضربات قاصمة وهزائم كبيرة منذ انطلاق الحملة العسكرية لتحرير وتطهير المحافظات"، مؤكّداً أنها "كأيّ حرب قد يحصل فيها تراجع هنا أو هناك لكننا عازمون على هزيمة داعش".

وذكر العبادي أن "ما يقوم به داعش من جرائم قتل بحق النساء والأطفال والمدنيين العزل ما هو إلا محاولة أخيرة لرفع معنوياتهم المنهارة بتحقيق مكاسب وهمية، بهدف بث الخوف والرعب وإجبار المواطنين على ترك مناطقهم والنزوح عنها، كما حدث ويحدث في عدد من مناطق الرمادي".

وفي وقت سابق، سيطر "داعش" على مناطق عديدة في منطقة الأنبار، مرتكباً مجازر حقيقية ضد عدد من العشائر المناهضة وبعض عناصر الشرطة المحلية.

وقد شن التنظيم، أمس الجمعة، وبعد ساعات قليلة من خطاب صوتي لزعيمه أبو بكر البغدادي، أشاد بمن وصفهم بـ "أسود الجهاد" في الأنبار، هجمات عنيفة في المناطق، مستخدماً 19 سيارة مفخخة، 10 منها، كانت من حصة مدينة الرمادي. واستطاع السيطرة على أحياء الجمعية والبو علوان والحوز والزراعة ومركز الرمادي، بما فيها شارع 17 تمور وشارعا الأطباء والمستودع، وأطبق على المجمع الحكومي، واحتلّ أجزاء منه.

اقرأ أيضاً: "داعش" يفجر كنيسة في الموصل ... ويتقدم شرقي الأنبار