أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن "موقف الأردن من القضية الفلسطينية في الغرف المغلقة وأمام العالم هو موقف ثابت لا يتغير أبداً"، مبيناً في هذا الإطار أن "لا ضغوط على الأردن"، وذلك بعد أن كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، الجمعة، عن "تسريبات" حصلت عليها توثّق طلب جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الأردن إلغاء وصف "لاجئ" عن مليوني فلسطيني يعيشون على أراضيه، تمهيداً لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقال عبد الله الثاني، خلال ترؤسه اليوم الأحد جانبًا من جلسة مجلس الوزراء الأردني: "أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار.. لا نعلم!".
وأضاف: "خلال زيارتي للولايات المتحدة جرى التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وكانت "فورين بوليسي" قد أشارت إلى أن كوشنر أرسل رسائل بريد إلكترونية بعد زيارته إلى الأردن، يدعو فيها الولايات المتحدة إلى تكثيف الجهود من أجل تعطيل عمل "أونروا" في المملكة.
اقــرأ أيضاً
وفي سياق منفصل، شدّد الملك الأردني على أن "مكافحة الفساد أولوية قصوى بالنسبة للحكومة ولجميع المؤسسات"، وقال "لكم مني كل الدعم". مثنيًا على جدية الحكومة في التعامل مع قضية الدخان. وقال "رسالة لجميع الذين يريدون أن يعبثوا، هذا خط أحمر، ونريد كسر ظهر الفساد في البلد".
وأعاد العاهل الأردني التأكيد على أهمية تطبيق سيادة القانون وعدم التهاون مع أي شخص يتجاوز القانون".
وأكد على ضرورة أن يكون هناك تركيز من الحكومة على تخفيف العبء عن الأردنيين، من خلال التعاون والتنسيق، والزيارات الميدانية للمحافظات، والاطلاع على التحديات التي تواجه المواطنين، مشدداً على "أننا سنتغلّب على التحديات التي أمامنا".
وتأتي زيارة العاهل الأردني إلى رئاسة الوزراء، بعد غياب طويل في الولايات المتحدة، أثار جدلاً واسعاً في الأردن خلال الأسبوعين الماضيين حول أسبابه، وطالب في ذلك الوقت النشطاء على مواقع التواصل الحكومة الأردنية بإصدار بيان رسمي يتضمّن إبلاغ الشارع الأردني بأن العائلة الملكية في "إجازة اعتيادية" و"لا مبرر لأي تأويلات".
ويمرّ الأردن بمنعطف حاسم في مواجهة الفساد، خاصة بعد الكشف عن تهرب ضريبي تصل قيمته إلى مئات الملايين، ما أثار العديد من التساؤلات حول كيفية وصول الأمور إلى هذا الحدّ، في ظلّ مطالبة شعبية واسعة بمحاسبة كل من تستّر على الفساد في المرحلة الماضية.
وقال عبد الله الثاني، خلال ترؤسه اليوم الأحد جانبًا من جلسة مجلس الوزراء الأردني: "أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار.. لا نعلم!".
وأضاف: "خلال زيارتي للولايات المتحدة جرى التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وكانت "فورين بوليسي" قد أشارت إلى أن كوشنر أرسل رسائل بريد إلكترونية بعد زيارته إلى الأردن، يدعو فيها الولايات المتحدة إلى تكثيف الجهود من أجل تعطيل عمل "أونروا" في المملكة.
ونقلت المجلة عن كوشنر قوله إن "أونروا تعمل على إدامة الوضع الراهن، وهي فاسدة، وغير فعالة ولا تساعد على عملية السلام"، مضيفاً "لا يمكن أن يكون الهدف هو إبقاء الأمور على ما هي عليه... فأحيانًا علينا المخاطرة بتحطيم الأشياء ليتحقق المراد".
وفي سياق منفصل، شدّد الملك الأردني على أن "مكافحة الفساد أولوية قصوى بالنسبة للحكومة ولجميع المؤسسات"، وقال "لكم مني كل الدعم". مثنيًا على جدية الحكومة في التعامل مع قضية الدخان. وقال "رسالة لجميع الذين يريدون أن يعبثوا، هذا خط أحمر، ونريد كسر ظهر الفساد في البلد".
وأعاد العاهل الأردني التأكيد على أهمية تطبيق سيادة القانون وعدم التهاون مع أي شخص يتجاوز القانون".
وأكد على ضرورة أن يكون هناك تركيز من الحكومة على تخفيف العبء عن الأردنيين، من خلال التعاون والتنسيق، والزيارات الميدانية للمحافظات، والاطلاع على التحديات التي تواجه المواطنين، مشدداً على "أننا سنتغلّب على التحديات التي أمامنا".
وتأتي زيارة العاهل الأردني إلى رئاسة الوزراء، بعد غياب طويل في الولايات المتحدة، أثار جدلاً واسعاً في الأردن خلال الأسبوعين الماضيين حول أسبابه، وطالب في ذلك الوقت النشطاء على مواقع التواصل الحكومة الأردنية بإصدار بيان رسمي يتضمّن إبلاغ الشارع الأردني بأن العائلة الملكية في "إجازة اعتيادية" و"لا مبرر لأي تأويلات".
ويمرّ الأردن بمنعطف حاسم في مواجهة الفساد، خاصة بعد الكشف عن تهرب ضريبي تصل قيمته إلى مئات الملايين، ما أثار العديد من التساؤلات حول كيفية وصول الأمور إلى هذا الحدّ، في ظلّ مطالبة شعبية واسعة بمحاسبة كل من تستّر على الفساد في المرحلة الماضية.