كثيرة هي الأغاني التي ولدت في ظروف صعبة، حتى إنّ البعض يقول إنّ أفضل الأغاني والأعمال الفنية تولد نتيجة المآسي. كذلك فإن الأغاني التي ولدت داخل السجون، خصوصاً في العالم العربي، والأعمال الأدبية التي سردت جحيم السجون العربية كثيرة. لكن من قال إنّ أكثر الأغاني العربية بهجة، والتي ارتبطت ألحانها وإيقاعها بالرقص والفرح قد ولدت في السجن؟
نحن نتحدث عن أغنية "الليلة يا سمرا" التي اشتهرت بصوت الفنان المصري محمد منير، وقبله الفنان النوبي الكبير أحمد منيب، بينما غنّاها أولاً الفنان المصري محمد حمام.
وتقول القصة إنه في عام 1962، وفي داخل سجن الواحات الذي كان مكتظاً بالمعتقلين السياسيين. وفي إحدى الزنازين كان معتقلاً كل من الشاعر فؤاد حداد، والفنان محمد حمام، والفنان أحمد منيب والمناضل المصري زكي مراد.
وفي الأول من شهر سبتمبر/أيلول من ذلك العام كان عيد ميلاد زكي مراد الخامس والثلاثين، فقرّر رفاقه في الزنزانة تحدي السجن وظروفه الصعبة من خلال الاحتفال بعيد الميلاد، وفق رواية حفيدة زكي مراد على مدونتها.
هكذا كتب الشاعر الكبير فؤاد حداد الكلام، ولحّنه أحمد منيب، ليغنيه محمد حمام، وكانت بمثابة هدية تخرج هؤلاء الأربعة ولو نفسياً من الظلم ومن جدران وقضبان زنزانتهم.
وبعد خروجهم من السجن، عاد الفنان النوبي الشهير أحمد منيب ليسجّل الأغنية بصوته، لتلقى انتشاراً أوسع.
أما الشهرة الكبيرة للأغنية، فكانت بصوت "الكينغ" محمد منير، لترتبط بعدها باسمه وبنجاحاته الكثيرة.
نحن نتحدث عن أغنية "الليلة يا سمرا" التي اشتهرت بصوت الفنان المصري محمد منير، وقبله الفنان النوبي الكبير أحمد منيب، بينما غنّاها أولاً الفنان المصري محمد حمام.
وتقول القصة إنه في عام 1962، وفي داخل سجن الواحات الذي كان مكتظاً بالمعتقلين السياسيين. وفي إحدى الزنازين كان معتقلاً كل من الشاعر فؤاد حداد، والفنان محمد حمام، والفنان أحمد منيب والمناضل المصري زكي مراد.
وفي الأول من شهر سبتمبر/أيلول من ذلك العام كان عيد ميلاد زكي مراد الخامس والثلاثين، فقرّر رفاقه في الزنزانة تحدي السجن وظروفه الصعبة من خلال الاحتفال بعيد الميلاد، وفق رواية حفيدة زكي مراد على مدونتها.
هكذا كتب الشاعر الكبير فؤاد حداد الكلام، ولحّنه أحمد منيب، ليغنيه محمد حمام، وكانت بمثابة هدية تخرج هؤلاء الأربعة ولو نفسياً من الظلم ومن جدران وقضبان زنزانتهم.
وبعد خروجهم من السجن، عاد الفنان النوبي الشهير أحمد منيب ليسجّل الأغنية بصوته، لتلقى انتشاراً أوسع.
أما الشهرة الكبيرة للأغنية، فكانت بصوت "الكينغ" محمد منير، لترتبط بعدها باسمه وبنجاحاته الكثيرة.
(العربي الجديد)