الطيران المصرية: تحطم "طائرة باريس" ووفاة جميع ركابها

القاهرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
19 مايو 2016
4A2DA647-0484-46A8-A5D0-0AA32A462805
+ الخط -


قالت مصادر مسؤولة بوزارة الطيران المصرية "إن الطائرة المصرية التي كانت قادمة إلى القاهرة من باريس، فجر الخميس، تحطمت"، مؤكدة :"وفاة جميع ركابها".

وقال مصدر ملاحي يوناني إن "الطائرة المصرية المفقودة تحطمت قبالة جزيرة كارباثوس اليونانية".

وأوضحت المصادر، في تصريحات إعلامية، أن أحد محركات الطائرة المختفية عانى خللا فنيا في وقت سابق، واضُطرت الطائرة للعودة إلى مدرج مطار القاهرة في 25 يونيو/حزيران 2013، وهي على ارتفاع 24 ألف قدم، بعد أن كانت متجهة إلى العاصمة التركية إسطنبول.

وكتبت وكالة سلامة الطيران الأوروبية على "تويتر": "نحن على علم بتقارير إعلامية تتعلق بطائرة مصر للطيران ولا مزيد من المعلومات في هذه المرحلة ونتابع الوضع عن كثب".

ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إلى اجتماع أزمة مع وزرائه، بمشاركة رئيس الوزراء، مانويل فالس، ووزراء الداخلية والدفاع والخارجية. وشكلت فرنسا خلية أزمات بمطار باريس "شارل ديجول" بعد اختفاء طائرة "مصر للطيران" التي أقلعت من العاصمة الفرنسية.


وتلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي، واتفق خلاله الجانبان على التنسيق والتعاون بين البلدين، لكشف ملابسات الحادث. في حين قال رئيس الوزراء الفرنسي: إن بلاده "لا تستبعد أي فرضية بشأن اختفاء الطائرة".
وعرضت فرنسا إرسال طائرات سفن عسكرية للمساعدة في البحث عن الطائرة، وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، إن الحكومة على اتصال دائم مع السلطات المصرية منذ اختفاء الطائرة في وقت مبكر اليوم الخميس.
وأضاف "نحن تحت تصرف السلطات المصرية بقدراتنا العسكرية وبطائراتنا وبسفننا للمساعدة في البحث عن الطائرة"، وتحدث بعد اجتماع طارئ جمعه بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في قصر الإليزيه. وأكد أيرولت أن 15 فرنسيا كانوا على متن الطائرة المفقودة. وأضاف "نتخيل معاناة العائلات".

وبحسب مصدر مسؤول بشركة مصر للطيران، فإن الطائرة حملت على متنها 59 راكبا، و10 من أفراد طاقمها، وفقدت الاتصال بأجهزة الرادار في الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة، قبل دخول المجال الجوي المصري بنحو عشر دقائق.


وفُقد الاتصال بالطائرة عند نقطة "كومبي" الحدودية بين مصر واليونان، حيث يُرجح سقوط (إسقاط) الطائرة في الأبيض المتوسط. ولم تظهر المعلومات المتاحة حدوث أي خلل على المستوى التقني، سواء من ناحية السرعة أو الارتفاع، حتى اللحظة التي اختفت فيها الطائرة.

قالت مصر للطيران إن أجهزة البحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة المصرية، استقبلت رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة الساعة 04:26 بتوقيت القاهرة، في حين نفى الجيش لاحقا وصول أية استغاثات إلى أجهزته.


وأعلن المتحدث العسكري المصري محمد سمير، أن الجيش دفع بقطع بحرية مخصصة لأعمال الإنقاذ والإغاثة بالتعاون مع دولة اليونان، للبحث عن الطائرة المختفية.
ووصل رئيس الحكومة المصري شريف إسماعيل إلى غرفة العمليات بوزارة الطيران المدني، لمتابعة عمليات البحث عن الطائرة المفقودة، في حين قطع وزير الطيران، شريف فتحي، زيارته إلى المملكة السعودية، وعاد إلى القاهرة لمتابعة الموقف.
وجاءت جنسيات ركاب الطائرة على النحو التالي: 30 مصريا، 15 فرنسيا، بريطاني، بلجيكي، عراقيان اثنان، كويتي، سعودي، سوداني، كندي، برتغالي، تشادي، جزائري.
المساهمون