حافظ طبق الطاجين على مكوناته وطريقة تحضيره القديمة نفسها التي كان عليها في السابق. ولا شك أنّ صيته الذائع في العالم العربي لم يأتِ من فراغ. فهو ليس طبقاً لذيذاً ومميّزاً فحسب، بل صحيّ أيضاً، إذ يصنع من الخضر المتبّلة التي تُطبخ مع مرق خفيف غالباً، ليرافق اللحم أو الدجاج أو السمك.
وتوضع كل المكونات داخل إناء من الفخّار الثقيل تستمد الأكلة اسمها منه، "الطاجين"، ويكون له غطاء من الفخّار بشكل هرمي مخروطي، والغرض منه، هو حبس الحرارة وتوزيعها من الأعلى على كامل الإناء بطريقة تضمن عملية طهي صحية وبطيئة تستمر لساعات أحياناً، حتى تتشرّب من خلالها كل المكوّنات بالبخار المحمّل بالنكهة، وتصبح ليّنة وينفصل العظم تلقائياً عن اللحم، ما يجعل أمر تناوله متعة حقيقية، خصوصاً إذا تمّ وضع بعض الليمون عليه لإضفاء طعم خاص.
وتعود أصول هذا الطبق، حسب المؤرخين، إلى الحضارة الأمازيغية الأصلية التي سكنت شمال أفريقيا، من مصر إلى المغرب. ولعلّ هذا يفسّر وجود هذا الطبق في مصر أيضاً باسم "الطّاجن". في حين ينتشر بشكل كبير في الجزائر وتونس وفي المغرب بشكل خاص. وقد تمكن هذا الطبق أيضاً من توسيع دائرة وجوده في منطقة الخليج العربي وفي أرقى المطاعم حول العالم.
الجدير بالذكر، أنّ وكالة ناسا الفضائية، وبعد بحوث ودراسات قامت بها من أجل تحسين طعام رواد الفضاء، قامت بإدراج "الطاجين المغربي" إلى جانب طبقين آخرين فقط، ضمن قائمة الأطباق التي يمكن الاعتماد عليها لإطعام روّاد مركباتها المتوجهة إلى كوكب المريخ، بل وقدمته في تجارب التدريب، وذلك لما يتمتع به من مميزات صحية من جهة، ولكونه قادراً على تحمّل ظروف الحياة الفضائية ودرجات الحرارة من جهة أخرى.
وبذلك يثبت "الطاجين" للعالم، أن التراث الأرضي هو ما يصنع الحداثة الفضائية، وأنّ بعض أطباق الطعام القادمة من الماضي، يمكنها أن تصنع المستقبل. يشار أيضاً إلى أنّ اسم الطبق، أي الطاجين، يُحضّر بطريقة مختلفة كليّاً في بعض الدول العربيّة.
وتوضع كل المكونات داخل إناء من الفخّار الثقيل تستمد الأكلة اسمها منه، "الطاجين"، ويكون له غطاء من الفخّار بشكل هرمي مخروطي، والغرض منه، هو حبس الحرارة وتوزيعها من الأعلى على كامل الإناء بطريقة تضمن عملية طهي صحية وبطيئة تستمر لساعات أحياناً، حتى تتشرّب من خلالها كل المكوّنات بالبخار المحمّل بالنكهة، وتصبح ليّنة وينفصل العظم تلقائياً عن اللحم، ما يجعل أمر تناوله متعة حقيقية، خصوصاً إذا تمّ وضع بعض الليمون عليه لإضفاء طعم خاص.
وتعود أصول هذا الطبق، حسب المؤرخين، إلى الحضارة الأمازيغية الأصلية التي سكنت شمال أفريقيا، من مصر إلى المغرب. ولعلّ هذا يفسّر وجود هذا الطبق في مصر أيضاً باسم "الطّاجن". في حين ينتشر بشكل كبير في الجزائر وتونس وفي المغرب بشكل خاص. وقد تمكن هذا الطبق أيضاً من توسيع دائرة وجوده في منطقة الخليج العربي وفي أرقى المطاعم حول العالم.
الجدير بالذكر، أنّ وكالة ناسا الفضائية، وبعد بحوث ودراسات قامت بها من أجل تحسين طعام رواد الفضاء، قامت بإدراج "الطاجين المغربي" إلى جانب طبقين آخرين فقط، ضمن قائمة الأطباق التي يمكن الاعتماد عليها لإطعام روّاد مركباتها المتوجهة إلى كوكب المريخ، بل وقدمته في تجارب التدريب، وذلك لما يتمتع به من مميزات صحية من جهة، ولكونه قادراً على تحمّل ظروف الحياة الفضائية ودرجات الحرارة من جهة أخرى.
وبذلك يثبت "الطاجين" للعالم، أن التراث الأرضي هو ما يصنع الحداثة الفضائية، وأنّ بعض أطباق الطعام القادمة من الماضي، يمكنها أن تصنع المستقبل. يشار أيضاً إلى أنّ اسم الطبق، أي الطاجين، يُحضّر بطريقة مختلفة كليّاً في بعض الدول العربيّة.