أعلن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم الأحد، أن بلاده لا تحبّذ تمديد المفاوضات بين القوى الكبرى وإيران حول برنامجها النووي مرة جديدة.
وتنتهي مهلة التوصل إلى اتفاق سياسي بين إيران والدول الست الكبرى في نهاية شهر مارس/آذار المقبل، ليفتح المجال أمام الاتفاق النهائي بحلول نهاية يونيو/حزيران.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران، قال وانغ إنه "تم تمديد المفاوضات مرتين، ونأمل ألا يحصل ذلك مرة ثالثة".
وأكد وانغ أن "المفاوضات شهدت تقدماً إيجابياً، ولكنها أصبحت أكثر صعوبة وتعقيداً"، مضيفاً أنه على "الأطراف التركيز على القضايا ذات المصالح المشتركة وحذف كافة العقبات"، مشيراً إلى "الفرصة التاريخية" لوضع حد لأزمة دبلوماسية مستمرة منذ عقد من الزمن.
من جهته، أكد ظريف أنه يجب استغلال الفرصة، مشدّداً على أنه ليس لدى طهران "أي مشكلة" لإظهار سلمية نشاطاتها النووية بشكل دائم.
وأعاد ظريف التأكيد أن إيران تريد رفع "العقوبات غير العادلة"، مضيفاً أن "عصر العقوبات شارف على النهاية؛ لأنها لن تفيد أي من الأطراف في المستقبل".