بعد أشهر من الإغلاق، سُمح لعدد محدود من رواد السينما بالعودة إلى دور السينما في الصين، اليوم الاثنين، في مدن مثل شنغهاي، وهانزو، وغويلين حيث تراجع خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وارتدى رواد السينما أقنعة وتركوا مقاعد شاغرة بينهم، كما اتخذوا احتياطات السلامة الأخرى. في مسرح تيانشان في شنغهاي، اجتمع الجمهور لمشاهدة فيلم روائي صيني بعنوان "الوداع الأول". قام العمال بتطهير وتلميع المسارح في بكين التي خفضت الأحد مستوى الاستجابة للطوارئ بعدما خلت من أي حالات إصابة جديدة على مدى 14 يومًا.
وقال نائب الأمين العام لحكومة المدينة، تشن باي، للصحافيين إن المؤتمرات والمعارض والفعاليات الرياضية والعروض ودور السينما من المتوقع أن يعاد فتحها تدريجياً بعد اجتياز تقييمات المخاطر "وعبر اتخاذ تدابير الوقاية الضرورية".
وكان من المتوقع أن تتجاوز البلاد الولايات المتحدة هذا العام كأكبر شباك تذاكر في العالم قبل تفشي الوباء. وتأتي إعادة افتتاح السينما في الوقت الذي تقوم فيه الصين بتخفيف العديد من القيود مع الحفاظ على ارتداء الأقنعة، والتحقق من درجة الحرارة والتباعد الاجتماعي.
وتعد مجموعة من الحالات في منطقة شينجيانغ أقصى غرب الصين التفشي الوحيد الحالي للفيروس محلياً، ولا يزال الحجر الصحي الإلزامي لمدة أسبوعين ساريًا بالنسبة للصينيين القادمين من الخارج.
وقد انتعش النشاط الاقتصادي تدريجيًا وأعلنت الصين عن توسع قوي بشكل غير متوقع بنسبة 3.2% في ناتجها المحلي الإجمالي خلال الربع الأخير بعد رفع عمليات الإغلاق وإعادة فتح المصانع والمتاجر.
وأصبحت الصين أول اقتصاد يستأنف النمو الاقتصادي منذ بدء الوباء في مدينة ووهان وسط البلاد. وكان الانكماش بنسبة 6.8% في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار هو أسوأ تراجع اقتصادي في البلاد منذ منتصف الستينيات على الأقل.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
