منعت هيئة الطيران المدني في بكين شركة طيران الإمارات من توسيع وجهاتها ونشاطها في الأجواء الصينية، على خلفية انتهاك الشركة لعدد من شروط السلامة الجوية، في رحلتين خلال الشهرين الماضيين.
وذكرت الهيئة، في بيان، أنه تم فرض غرامة مالية على شركة الطيران، إضافة إلى وضع قيود على نشاطها في الأجواء الصينية لمدة 6 أشهر مقبلة.
وقال مسؤولون في هيئة الطيران المدني الصينية، لم تكشف عن هويتهم، إن "طيران الإمارات كان مسؤولاً عن حادثين في 17 أبريل/ نيسان، و19 مايو /أيار الماضيين".
ووقع الحادث الأول (لم تتضح طبيعته)، نتيجة تحليق طائرة الشركة الإماراتية على ارتفاع خاطىء، أما الآخر فأسفر عن فقدان خدمة مراقبة الحركة الجوية الاتصال مع الطائرة الإماراتية". وبحسب البيان، وقع الحادثان في منطقة "شينغيانغ" غربي الصين.
وأرجعت بكين أسباب الإجراءات المفروضة حديثاً على طيران الإمارات، إلى سياسة "عدم التسامح" في أي انتهاك قد ترتكبه الطائرات أو المطارات في البلاد.
وتهدف بكين بسياستها إلى تحسين سبل السلامة، في جميع الخدمات المرتبطة بالطيران المدني، وفق وكالة "بلومبرغ" الأميركية.
من جهتها، أعلنت "طيران الإمارات" امتثالها للقوانين الصينية، وموافقتها على التعاون مع السلطات، لضمان التنفيذ الكامل للإجراءات المفروضة عليها.
وقالت الشركة الإماراتية إنها "لن تتنازل عن سلامة الركاب والطاقم"، بحسب قناة "فوكس نيوز الأميركية".
وعلقت إدارة الطيران المدني الصينية، عمل "طيران الإمارات" في وقت سابق، لمخالفتها عدداً من اللوائح.
وفي مايو/ أيار 2016، منعت إدارة الطيران المدني الصينية، الشركة الإماراتية، من إضافة طائرات ووجهات جديدة إلى نشاطها في البلاد، لمدة 6 أشهر، على خلفية حادث ارتكبته طائرة إماراتية في يناير/ كانون الثاني 2016، حين هبطت وعلى متنها كميات منخفضة من الوقود، بعد محاولتين للهبوط تم إحباطهما بسبب الرياح القوية.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وذكرت الهيئة، في بيان، أنه تم فرض غرامة مالية على شركة الطيران، إضافة إلى وضع قيود على نشاطها في الأجواء الصينية لمدة 6 أشهر مقبلة.
وقال مسؤولون في هيئة الطيران المدني الصينية، لم تكشف عن هويتهم، إن "طيران الإمارات كان مسؤولاً عن حادثين في 17 أبريل/ نيسان، و19 مايو /أيار الماضيين".
ووقع الحادث الأول (لم تتضح طبيعته)، نتيجة تحليق طائرة الشركة الإماراتية على ارتفاع خاطىء، أما الآخر فأسفر عن فقدان خدمة مراقبة الحركة الجوية الاتصال مع الطائرة الإماراتية". وبحسب البيان، وقع الحادثان في منطقة "شينغيانغ" غربي الصين.
وأرجعت بكين أسباب الإجراءات المفروضة حديثاً على طيران الإمارات، إلى سياسة "عدم التسامح" في أي انتهاك قد ترتكبه الطائرات أو المطارات في البلاد.
وتهدف بكين بسياستها إلى تحسين سبل السلامة، في جميع الخدمات المرتبطة بالطيران المدني، وفق وكالة "بلومبرغ" الأميركية.
من جهتها، أعلنت "طيران الإمارات" امتثالها للقوانين الصينية، وموافقتها على التعاون مع السلطات، لضمان التنفيذ الكامل للإجراءات المفروضة عليها.
وقالت الشركة الإماراتية إنها "لن تتنازل عن سلامة الركاب والطاقم"، بحسب قناة "فوكس نيوز الأميركية".
وعلقت إدارة الطيران المدني الصينية، عمل "طيران الإمارات" في وقت سابق، لمخالفتها عدداً من اللوائح.
وفي مايو/ أيار 2016، منعت إدارة الطيران المدني الصينية، الشركة الإماراتية، من إضافة طائرات ووجهات جديدة إلى نشاطها في البلاد، لمدة 6 أشهر، على خلفية حادث ارتكبته طائرة إماراتية في يناير/ كانون الثاني 2016، حين هبطت وعلى متنها كميات منخفضة من الوقود، بعد محاولتين للهبوط تم إحباطهما بسبب الرياح القوية.
(العربي الجديد)