الصلاة من أجل سفيان ونذير أمام قصر قرطاج

26 مارس 2016
مختطفان في ليبيا منذ 8 سبتمبر/أيلول 2014 (فرانس برس)
+ الخط -
أطلقت عائلتا الإعلاميين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، المختطفين في ليبيا منذ 8 سبتمبر/ أيلول 2014، بعد توجههما إليها للقيام بعمل استقصائي، حملة جديدة للتذكير بقضية ابنيهما من خلال الدعوة لإقامة صلاة ودعاء من أجل فكّ قيدهما يوم الجمعة في الأول من أبريل/ نيسان المقبل أمام قصر قرطاج، مقر إقامة الرئيس التونسي. 

واختيار المكان له دلالة خاصة، بحسب سنية رجب، والدة نذير القطاري، إذ يرغب المشاركون من خلال إقامة الصلاة بتوجيه رسالة إلى رئيس الدولة التونسية الباجي قائد السبسي، كي يبذل المزيد من الجهود ويضغط على الأطراف الليبية للإفراج عن نذير وسفيان، وخصوصاً أن ملف العلاقات الخارجية من صلاحيات رئيس الدولة، وفقا للدستور التونسي.

وكان السبسي قد استقبل عائلتي الإعلاميين المختطفين منذ سنة تقريباً، وتعهّد ببذل كل الجهود الممكنة للكشف عن مصيرهما، كما تعهّد بأن تكون قضية سفيان الشورابي ونذير القطاري واحدة من مشاغله الرئيسية، لكن لم يتحقق شيء من ذلك حتى الآن، في ظل تضارب الأنباء حول الجهة التي تحتجزهما وحول مصيرهما.

اقرأ أيضاً: صحيفة "الاندبندنت" في عددها الورقي الأخير اليوم

المساهمون