الصحة العالميّة: لتشديد القيود على السجائر الإلكترونيّة

26 اغسطس 2014
هذه المنتجات قد تؤدي إلى إدمان الأطفال والمراهقين (Getty)
+ الخط -

شدّد تقرير صدر يوم الثلاثاء عن منظمة الصحة العالمية على ضرورة أن تشدّد الحكومات القيود على استخدام السجائر الإلكترونيّة، بما في ذلك حظر استخدامها داخل المباني ومن قبل القاصرين، إلى حين التحقّق بشكل أفضل من مخاطرها.

وقد أفادت المنظمة بأن المنتجات الرائجة التي تحتوي على بخار النيكوتين، بخاصة تلك التي بنكهة الفواكه والحلوى والمشروبات الكحوليّة، قد تؤدّي إلى إدمان الأطفال والمراهقين.

وأوصت الحكومات بحظر أو تقليل الحملات الدعائية والترويجية لمنتجات هذا السوق الذي بلغت قيمته ثلاثة مليارات دولار أميركي في العام الماضي، وهو يضمّ الآن 466 علامة تجارية مختلفة.

وكشفت المنظمة في تقريرها، أن الانتشار الكبير للسجائر الإلكترونيّة يمثل مشكلة صحيّة عامة. وجاء في التقرير أن القانون "يعدّ شرطاً مسبقاً ضرورياً لإيجاد أساس علمي يمكن البناء عليه للحكم على آثار استخدامها".

ولا يتّضح سوى القليل من الآثار الصحيّة للسجائر الإلكترونيّة التي تباع في الولايات المتحدة منذ العام 2007، وتحتوي على قدرٍ أقلّ من المواد السامة مقارنة بالسجائر التقليدية.

وتعد أوروبا وأميركا الشماليّة أكبر الأسواق. وقد اقترح المراقبون الأميركيون في أبريل/نيسان الماضي تصنيف السجائر الإلكترونية من ضمن منتجات التبغ التي تطبّق عليها قوانين مثل حظر بيعها لمن هم دون الثمانية عشر عاماً، بالإضافة إلى وضع عبارات تحذيريّة عليها.