الصحة العالميّة: حجم "إيبولا" أكبر ممّا يعتقد

15 اغسطس 2014
نيجيريا تُسجّل رابع حالة وفاة(Getty)
+ الخط -

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن "طواقمها المنتشرة في المناطق التي يتفشى فيها فيروس إيبولا اعتبرت أن حجم الوباء أكبر بكثير مما يعتقد". وقالت في بيان إن "الموظفين الموجودين في مواقع انتشار الفيروس يرون أدلة على أن أعداد الإصابات المسجلة وأعداد الوفيات تظهر أن حجم الفيروس أقل بكثير مما هو عليه في الواقع".

وأضاف البيان أن "فيروس إيبولا يواصل انتشاره في غرب أفريقيا، وقد سجل 1975 إصابة و1069 وفاة في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون". وأوضحت المنظمة أنها "تُنسّق الجهود من أجل زيادة الاستجابة الدولية للوباء"، لافتة إلى أننا "نتوقع استمرار تفشي المرض لبعض الوقت". وقالت إن "خطة المنظمة للتصدي للوباء ستمتد على مدى الأشهر المقبلة".

في السياق، أكدت نيجيريا وفاة ممرضة أخرى جراء إصابتها بإيبولا، ليرتفع عدد الذين توفوا جراء إصابتهم بالمرض إلى أربعة. وقال وزير الصحة نيبوتشي تشوكوفي، في بيان، إن "حالة الوفاة الرابعة التي سجلت اليوم كانت لممرضة"، مشيراً إلى أن عدد "الإصابات المؤكدة هو 10 وليس 11 كما كان قد أعلن في وقت سابق اليوم". وأضاف أنه "تم وضع 15 من أصل 21 شخصاً تحت الرقابة في ولاية إينوغو (جنوب شرق) بعدما تم تطهيرها". وكانت نيجيريا قد أعلنت حالة الطوارئ الوطنية للتعامل مع انتشار الفيروس، علماً أنها المرة الأولى التي تواجه إيبولا منذ اكتشافه عام 1976.

إلى ذلك، أعلن وزير الصحة الإثيوبي كستي برهان أن "بلاده لم تسجل أية إصابة أو اشتباه بإيبولا". وقال في مؤتمر صحافي إن "الأعراض التي ظهرت على مواطنين صينيين إثنين هي أعراض الملاريا"، مشيراً إلى أن "الخطوط الجوية الإثيوبية تسيّر رحلاتها باستمرار ومن دون انقطاع إلى دول غرب أفريقيا التي انتشر فيها الفيروس". وأوضح أن "الوزارة أقامت مركزاً للطوارئ في مطار بولي، يعمل على مدار اليوم ويجري فحوصات للمسافرين القادمين من دول غرب أفريقيا".

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الغيني ألفا كوندي كان قد أعلن الأربعاء الماضي حالة الطوارئ الصحية في البلاد، مشيراً إلى "سلسلة إجراءات لاحتواء انتشار الفيروس". 

 

المساهمون