وقال الناشط رامي السيد الموجود في مخيم دير بلوط لـ"العربي الجديد"، إن "الأمطار الغزيرة أغرقت خيم النازحين في مخيم أطمة الذي يضم نحو مئة ألف عائلة"، مشيرا إلى أن الأكثر تضررا هو مخيم العمر الذي يقع في منطقة منخفضة نسبيا.
وقال الناشط علي من مخيم أطمة، إن "عناصر الدفاع المدني قاموا بإجلاء العائلات إلى أماكن مرتفعة نسبيا وإلى بعض البيوت".
Twitter Post
|
وأوضح أن تساقط الأمطار أدى إلى فيضان نهر الصرف الصحي القادم من بلدة أطمة ما تسبب في غرق مخيم العمر، إضافة إلى جزء من مخيم الأنفال ومعظم المخيمات الموجودة في الوادي مثل يمامة الغاب والأنصار والأورينت، مشيرا إلى غرق نحو 300 خيمة.
وناشد الناشط المنظمات الإنسانية بتأمين مأوى للأهالي، خصوصا أن فصل الشتاء ما زال في بدايته.
Twitter Post
|
وقال أحد عناصر الدفاع المدني، في نداء استغاثة بثّ على مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم نقلوا الأهالي إلى بعض المخيمات المجاورة كحل مؤقت، مشيرا إلى أن هذه الحالة تتكرر سنويا لأن هذه المخيمات موجودة في منطقة منخفضة، وليس فيها بنية تحتية للوقاية من هذه الأوضاع.